تسبب انهيار الطبقة الإسفلتية في شارع الأميرعبدالمحسن بن جلوي بعرعر أمس في سقوط إحدى الشاحنات التي كانت تسير على هذا الشارع كادت أن تنقلب وتلحق الضرر بعدد من المركبات المتوقفة، حيث تفاجأ قائدها بانهيار الإسفلت الذي تمت إعادة سفلتته مؤخراً بعد انتهاء إحدى الشركات المنفذة لمشاريع فرع وزارة المياه بعرعر من أعمالها الأمر الذي أرجعه البعض لسوء التنفيذ وعدم مطابقة الطبقة الإسفلتية للمواصفات والمقاييس. من جانبه، نفى مدير عام إدارة الطرق والمواصلات بأمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس مطلق الشراري أمس، علاقة إدارته بسفلتة هذا الشارع، مؤكداً إن إدارته تقوم بسفلتة الطرق الرئيسية ولا علاقة لها بالشوارع التي داخل المدينة وأن سفلتة هذه الشوارع من مهام الأمانة. واعتبر مدير العلاقات العامة بأمانة منطقة الحدود الشمالية محمد سبتي سفلتة بعض المواقع التي داخل الأحياء ليست تحت مظلة الأمانة وأن الجهة المسؤولة عن الموقع الذي سقطت فيه الشاحنة هي إحدى الشركات المنفذة لأحد مشاريع الإدارة العامة للمياه، مؤكداً بأن الطبقة الإسفلتية مطابقة للمواصفات والمقاييس ولا صحة لغير ذلك.