كشف تقرير اللجنة الفنية التي وقفت على انهيار الطبقة الأسفلتية بشارع المنصور بالعاصمة المقدسة الأحد المنصرم أن الانهيار بسبب انفجار ماسورة في تمديدات مياه التحلية، حيث أدى إلى تجمع المياه تحت الأرض وانهيار الطبقة الأسفلتية. وبين مسؤول الشركة المنفذة لمشروع الأسفلت خالد البيش في تصريح صحفي أمس، أن الشركة نفذت العام المنصرم مشروعا لتصريف مياه السيول والأمطارمن مؤسسة النقد إلى مستشفى العدواني، وتم الاتفاق مع فرع وزارة المياه بالعاصمة المقدسة على فصل التمديدات الأرضية لخدمات المياه والصرف الصحي والكهرباء، والاتصالات، مبينا أن الطبقة الأسفلتية أعيدت إلى وضعها الذي كانت عليه وهو وضع متعرج. وأشار إلى أنه بالتزامن مع أعمال المشروع كانت هناك شركة أخرى تنفذ مشروع إيصال المياه إلى بعض الأحياء في منطقة المنصور خط (300)، وتم التنسيق مع الشركة المنفذة لهذا المشروع لإيقاف عملية التمديد حتى الانتهاء من تنفيذ عبارة تصريف السيول بحضور مندوب من الأمانة، وفرع وزارة المياه، والشركة المنفذة لمشروع التصريف، والاستشاري المشرف على تنفيذ مشروع المياه، وبعد الانتهاء من تنفيذ مشروع التصريف تمت إعادة تمديدات المياه إلى وضعها الطبيعي. وأكد البيش أن الشركة المنفذة لمشروع تمديدات المياه شغلت الأسبوع المنصرم المياه دفعة واحدة في خط التمديد، مما أدى إلى انفجار بعض الأنابيب تحت الأرض، موضحا أنه كان من المفترض أن تطلق المياه في الأنابيب تدريجيا، مشيرا إلى أن الشاحنة التي وقعت في الطبقة الأسفلتية المنهارة عائدة للشركة المنفذة لمشروع تصريف السيول. وعلمت"الوطن" أن الأمانة ستغرم الشركة المخالفة للتعليمات، حيث تلزم بإعادة الطبقة الأسفلتية إلى وضعها الصحيح، فيما تنسق مع فرع وزارة المياه لإلزام الشركة المنفذة لمشروع المياه بإصلاح الأنابيب المنفجرة، وإعادة التمديدات بشكل صحيح.