أطلق الشاعر والكاتب عبدالعزيز النجيمي ديوانه الجديد «أنا مكة» تزامنا مع حج هذا العام ربما لما يحمل بين طياته من روحانيات وجماليات لأعظم بقعة على وجه الأرض ومقصد كل الحجاج من كافة أنحاء العالم. الديوان الذي كتب مقدمته وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ووصفه بقوله «إنه ديوان يحمل من المعاني والمشاعر الإسلامية والوطنية ما أخرج إبداعا تظهر فيه إصالة الفن العربي بأسلوب متميز». ويقع الديوان في 126 صفحة من القطع المتوسط وبإخراج فني لافت، حيث قام بتصميم الغلاف الفنان محمد سالم باجنيد الذي نجح في إظهار الديوان بشكل فني تناسب مع عنوانه وأظهر تلك الروحانيات والأدبيات في قصائد الشاعر النجيمي التي استهلها بقصيدة بعنوان «استهلال مبارك» حيث بدأ بالصلاة على المبجل حبيب الله سيدنا محمد وقال: فديتك سيدي ياخير مرسل الينا رحمة قد جئت مسعد لدى المولى الشفيع في يوم مفصل تشفع دون خلق الله مفرد دنا من ذي الجلال الشعر كلل وجاوز بالبهاء ضياء فرقد ثم أورد الشاعر قصيدة «أنا مكة» عنوان الديوان حيث وصفها بالبقعة الطاهرة والدرة النادرة مستشهدا بوجود أول بيت في هذا الوجود ومنها: أنا مكة البقعة الطاهرة أنا مكة الدرة النادرة وأول بيت في هذا الوجود دعا للعلي القدير السجود وتناول عدة قصائد شعرية واصفا العديد من الروحانيات في مكةالمكرمة ومستذكرا العديد من القصص التاريخية التي مرت عبر العصور على مكةالمكرمة وكيف أن النور انبثق من مكة إلى العالم أجمع، وفي قصيدة بصمة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه استذكر الشاعر كل ملوك المملكة الذي توالوا على الحكم منذ مرحلة التأسيس بدءا بالملك المؤسس إلى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفطه الله رعاه متناولا أصحاب السمو الملكي الأمراء الذين تتابعوا على إمارة منطقة مكةالمكرمة ومستخدما حروف أسمائهم في بداية كل بيت شعري من قصائده التي تجاوزت ال 80 قصيدة في عشق مكة.