كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي الدكتور أحمد محمد علي ل«عكاظ» عن خطة البنك للإفادة من مليون رأس من الأغنام، إضافة إلى نحو عشرة آلاف رأس من الجمال والأبقار خلال موسم حج هذا العام، مشيرا إلى أن المشروع يساعد على إيصال اللحوم التي كانت تهدر في الماضي إلى مستحقيها من فقراء الحرم وفي المشاعر المقدسة، وتوزيع الفائض منها على مستحقيها في نحو (27) دولة. وحول عمليات الاحتيال التي يتعرض لها بعض الحجاج ووقوعهم ضحية سندات مزورة قال: إن البنك يقوم بسحب السندات المزورة من الحجاج وتعويضهم في حال عدم وجود مبالغ مالية معهم تمكنهم من شراء الأضاحي، مشيرا الى ان البنك هو الجهة الوحيدة المعنية بإصدار سندات الاضاحي وبيعها وتسويقها بأنواعها المختلفة «هدي تمتع قران فدية صدقة». واشار الى ان البنك يتولى احصاء السندات المزورة ومن ثم يتم تقديمها الى الجهات المختصة، مؤكدا أن كافة أنعام المشروع، يراعى فيها أن تكون مستوفية لجميع الشروط الشرعية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في مكتبه بمقر البنك بعد عصر أمس الوفود الإعلامية المشاركة في تغطية موسم الحج ومندوبي الصحف ووكالات الأنباء المحلية والإقليمية والدولية العاملة في المملكة. واوضح علي أن الزيادة الكبيرة والمضطردة في رأسمال البنك والتي تجاوزة (42) مليار دولار أمريكي، أدت إلى تعزيز مكانة البنك وموقفه المالي، مما مكن البنك من الحصول وللعام الحادي عشر على التوالي على أعلى مستويات التصنيف الائتماني من مؤسسات التصنيف العالمية الثلاث: ستاندرد آند بورز ، فيتش وموديز ، قبل الأزمة المالية العالمية وبعدها، مشيرا إلى أن الإجمالي التراكمي لتمويلات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المعتمدة منذ بدء نشاط البنك التمويلي في عام 1975م وحتى تاريخه قد تجاوزت (80) مليار دولار أمريكي. وبين رئيس البنك أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي الذي يقوم البنك بتنفيذه بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بهدف تيسير أداء هذا النسك لحجاج بيت الله الحرام عن طريق توفير الأنعام المستوفية للشروط الشرعية والصحية، مشيرا إلى وجود موقع سداد الإلكتروني على شبكة الإنترنت، لتمكين الراغبين في شراء نسك الهدي والأضاحي والصدقة والفدية باستخدام البطاقات الائتمانية، من خلال العنوان www.adahi.org بينما يستمر بيع سندات الصدقة والفدية طوال العام.