تسببت قلة عدد الموظفين في صالة الحجوزات في ميناء جازان أمس في تدافع أعداد كبيرة من المسافرين الراغبين في قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك في جزيرة فرسان. «عكاظ» التقت بعدد من المسافرين قبل موعد المغادرة في الميناء الذين عبروا عن استيائهم الشديد من إجراءات وزارة النقل والتي تسببت في تكدس المسافرين. وقال المواطن محمد العابدين إنه قدم من الطائف هو وأفراد أسرته قاصدا جزيرة فرسان لقضاء إجازتهم فيها إلا أنه صدم من إجراءات وزارة النقل في إنهاء معاملات المسافرين وتسببها في تأخر سفرهم، ويضيف: «تأخر حصولي على تذاكر الإركاب لأربع ساعات تقريبا»، فيما ذكر يحيى بكري أنه ظل في طوابير الانتظار على (كاونتر) التذاكر الذي لا يوجد فيه سوى موظف واحد فقط، بينما طالب عبدالله زيلعي إدارة الميناء بتخطيط مواقع للمعاقين والنساء وزيادة عدد الموظفين لفك تلك الاختناقات المتكررة بين فترة وأخرى خاصة ما قبل الإجازات. وانتقدت ليلي إبراهيم (من ذوي الاحتياجات الخاصة) عدم توفر مكتب للحجز لإنهاء إجراءات ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما أشار أحد رجال الأعمال في المنطقة والمهتمين بشؤون السياحة في فرسان إلى أن مكتب حجز العبارات في جازان لا يقدم خدمات وتسهيلات جيدة للسياح والمسافرين، لقلة الموظفين حيث يخدم موظف واحد أكثر من 2000 مسافر. «عكاظ» اتصلت أكثر من مرة بمدير الطرق والنقل في منطقة جازان المهندس ناصر الحازمي لطرح شكوى المسافرين ولم يرد على الاتصالات المتكررة حتى إعداد الخبر.