يشتكي أهالي فرسان المقيمين فيها وأيضاً السائحين اليها من سوء نظام الحجوزات الذي قد مر عليه الدهر وهو لم يتغير فيه شي سوى *المقدرة على الحجز ذهاب وإيابا من اي مكتبي الحجز لركوب العبارات بفرسان او جازان ، الخلل يكمن في الازدحام اليومي وخصوصاً مع تزامن قضاء الطلاب و الطالبات الذين يدرسون بجامعة جازان او جامعة الملك خالد بأبها إجازة نهاية الاسبوع مع ذويهم بالجزيرة وكذلك هو حال الطالبات اللاتي يدرسن في كلية البنات بفرسان ويرغبون بالرحيل الى جازان بنهاية الاسبوع ، فالوضع لايطاق طوابير انتظار من دون أرقام ولا تنظيم ، وقوف بالهوية الوطنية الى ان تغادر العبارة ..* كما حدث مؤخراً بمقطع موثق حينما أقفل القبطان باب العبارة والركاب على عتبة باب الصعود ، منظر ضاعت فيه وصايا ولي الأمر خادم البيتين عندما امر حفظه الله بعبارة فرسان وجازان لتخدم اهالي فرسان لترفع عنهم عناء ومشقة السفر وتسهل لهم حركة النقل قدر المستطاع , ولكن بهذا المنظر تجسدت صورة مغايرة لا ترضي ولاة الأمر..* وهم يتطلعون من عطاء هذا الأب الحنون ان يوفر لهذه الجزيرة عبارة نقل ثالثة لمواد البناء والمواد الغذائية و احتياجات الماشية والأغنام لتسهل عليهم فرصة اكبر بالصعود بسياراتهم في عبارتي فرسان وجازان وهم على ثقة من عدم نسيان خادم الحرمين لهم. ويستغرب اهالي فرسان من استمرار صمت المسؤولين من حالة التردي في عملية إتمام الحجوزات وركوب العبارات, حيث يتطلعون مراراً وتكراراً من إدارة النقل بمنطقة جازان ان ترفع مستوى الخدمة المقدم منهم بإن يوفروا لهم الحجز عن طريق الانترنت بدلا من الانتظار بشكل عشوائي لمدة طويلة دون فائدة وان يقنن هذا النظام بطريقة احترافية تشفع له بالاستمرارية*, كأن يكون حجز السيارات عن طريق المكاتب فقط لكي لا يكون هناك *عبث بالحجوزات اما الركاب من دون سيارة اما عن طريق المكاتب او الانترنت ، فهم بالنهاية يتطلعون الى برنامج يخفف عنهم المعاناة وان يكون في طموح الأهالي والسائحين الى الجزيرة، حيث ان السائح لن يغامر بالقدوم دون تأكيد حجوزاته, وان يعاد النظر في عدد الرحلات المجدولة في نهاية الاسبوع لتمكن الطلاب المغتربين من الالتقاء بأهاليهم وذويهم, وأشار اهالي فرسان ان أملهم *لا يتوقف بعد الله ثم عطاء ولاة الأمر لهم، فأستبشارهم بأوامر مليكنا دائماً ما تراودهم.. أيمن فقيهي [email protected] فيديو إقفال باب العبارة من قبل القبطان والأهالي ينظرون بحسرة مغادرة العبارة وهم يحملون تذاكر السفر وقد تمت مطابقتها عند بوابة الدخول