كشف ل «عكاظ» قائد مرور مزدلفة العميد محمد بن حسن القحطاني عن استفادة 350 ألف حاج من جنوب آسيا لقطار المشاعر لهذا العام، وذلك للتخفيف من الكثافة المرورية على طريقي سوق العرب والجوهرة عند النفرة من مزدلفة إلى منى فجر اليوم العاشر. كما أنه سيتم استحداث جسور للمشاة على طريقي 3 و4 من محطة القطار رقم 1 في مزدلفة وهذا سوف يخفف إن شاء الله من تداخل المركبات مع المشاة على هذه الطرق، مشيرا إلى تجنيد كافة الإمكانات البشرية والآلية للعمل بشكل مستمر لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام بما يحقق حفظ الأمن والنظام المروري في سائر أنحاء مشعر مزدلفة. وعن خطة التصعيد من مشعر منى إلى عرفات مرورا بمزدلفة قال القحطاني «ستكون اتجاهات الطرق كالتالي: أولا الطريق رقم (3) و(4) و(6) يكون الاتجاه في هذه الطرق من الغرب إلى الشرق أي من منى إلى عرفات مرورا بمشعر مزدلفة، أما طريق الملك فهد فسيكون الاتجاه فيه من الغرب إلى جسر الملك فيصل صعودا، ثم الاتجاه إلى الجنوب، في حين ستعمل طريقا (5) و(7) على جزءين، الأول في شرق جسر الملك فيصل والهدف منه استقبال الحافلات الفارغة من مشعر عرفات والتي ترغب في أخذ الرد الثاني، وسيكون الاتجاه فيه من عرفات إلى مزدلفة ثم الصعود إلى جسر الملك فيصل ومنه الاتجاه إلى الشمال والدخول إلى مشعر منى عبر أنفاق، أما الجزء الثاني فسيبدأ من غرب جسر الملك فيصل ويتجه من منى إلى مزدلفة ثم الصعود إلى جسر الملك فيصل ومنه الاتجاه إلى الجنوب والدخول إلى مشعر عرفات عبر طريق الطائف». وأضاف، عملنا على استحداث حجز لحافلات حجاج الداخل جنوب جسر الملك فيصل (أمام الإيواء) يتم فيها توجيه الحافلات إلى الحجز بعد إنزال حجاجهم في مخيماتهم في منى والمحافظة عليها حتى يوم 12، وعن الحجاج غير المشمولين بخدمة قطار المشاعر والبعيدين عن محطة القطار رقم واحد في مشعر منى أكد أنه سوف يتم خدمتهم بواسطة حافلات النقل الجماعي على طريق الملك فيصل، غرب جسر الملك فيصل. وسيعتمد الخطة في النفرة من عرفات إلى مزدلفة على جميع الخطوط (3-4-5-6-7) من الشرق إلى الغرب أي من عرفات إلى مزدلفة، وهي تمثل نفرة الحجيج من عرفات إلى مزدلفة، أما بالنسبة لجسر الملك فيصل فتكون حركة السير حرة شمالا وجنوبا. وختم القحطاني حديثه، أود أن أنوه بأن الطريق رقم 3 لا يوجد فيه مواقف للمركبات بعد استقطاعها كاستراحات للحجاج المشمولين خدمتهم بالقطار وسوف يكون طريق عبور فقط إلى طريق الملك عبدالعزيز أو إلى طريق العزيزية.