جندت قيادة مرور مزدلفة إمكانياتها البشرية والآلية التي تفوق ال 1700 فرد ونحو 60 ضابطاً لتسهيل وتيسير حركة تنقلات حجاج بيت الله الحرام خلال تصعيدهم إلى عرفات ونفرتهم إلى مزدلفة للمبيت بها ثم إلى منى لاستكمال نسك حجهم. وأوضح قائد مرور مزدلفة العميد محمد بن حسن القحطاني أنه تم وضع خطة للتصعيد من منى إلى عرفات مرورًا بمزدلفة تكون اتجاهات الطرق فيها كالتالي: أولاً:- الطرق رقم (3) و (4) و (6) بحيث يكون الاتجاه فيها من الغرب إلى الشرق أي من منى إلى عرفات. ثانياً:- طريق الملك فهد ويكون الاتجاه فيه من الغرب إلى جسر الملك فيصل صعوداً، ثم الاتجاه إلى الجنوب. ثالثاُ:- الطرق رقم (5) و (7) وتكون الحركة فيها على جزأين: الأول للحركة التي شرق جسر الملك فيصل حيث يكون الاتجاه فيه من عرفات إلى مزدلفة ثم الصعود إلى جسر الملك فيصل، والثاني للحركة التي غرب جسر الملك فيصل ويكون الاتجاه فيه من منى إلى مزدلفة ثم الصعود إلى جسر الملك فيصل. وبين أن خطة التصعيد لهذا العام ستشهد استحداث حجز لحافلات حجاج الداخل جنوب جسر الملك فيصل (أمام الإيواء) ويتم فيها توجيه الحافلات إلى الحجز بعد إنزال حجاجهم في مخيماتهم في منى والمحافظة عليها وعدم خروجها حتى يوم الثاني عشر إلى جانب الحجاج المشمولين بخدمة قطار المشاعر والبعيدين عن محطة القطار حيث تتم خدمتهم بواسطة حافلات النقل الجماعي على طريق الملك فيصل. وفيما يتعلق بخطة النفرة من عرفات إلى مزدلفة بيّن العميد القحطاني حركة المركبات في هذه المرحلة ستكون على جميع الخطوط (3 4 5 6 7) من الشرق إلى الغرب أي من عرفات إلى مزدلفة، بينما ستكون حركة جسر الملك فيصل حرة شمالاً وجنوباً، مفيداً أن على الراغبين في السير على الأقدام من عرفات إلى مزدلفة التوجه على خط المشاة الذي يبلغ طوله حوالى ستة كيلو مترات وتتوفر فيه جميع الخدمات المطلوبة من استراحات ودورات مياه ومراكز صحية ومياه للشرب وغيرها من الخدمات الضرورية. ولفت قائد مرور مزدلفة الانتباه إلى أن الطريق رقم 3 سيكون طريق عبور فقط إلى طريق الملك عبدالعزيز وطريق العزيزية ولا يوجد به أي مواقف للمركبات، متمنياً لحجاج بيت الله أداء حجهم بكل يسر وسهولة.