يقول العزيز صالح الشيحي إنه مستعد للاعتراف بمسرحية الهبوط على سطح القمر الكوميدية إذا استطعت أن أحل له ثلاثة ألغاز: أولا سر اغتيال مدير الاستخبارات الأمريكية وفريق التصوير بعد أيام من بث صور الهبوط «المزعوم»، وثانيا لماذا لم يتم تكرارها، وثالثا كيف رفرف العلم الأمريكي على سطح القمر دون وجود هواء؟! أولا ربما عنيت يا عزيزي صالح مدير الاستخبارات الأمريكية William E. Colby الذي وجد غريقا في مياه Maryland›s Wimlico River عام 1996م، أي بعد مرور 20 عاما من الهبوط على سطح القمر، وبعد مرور 34 عاما على تركه منصبه كمدير للاستخبارات الأمريكية، أي قبل رحلة القمر ب 7 سنوات، فما لم تقصد مديرا آخر سريا مات بعد أيام من الهبوط على سطح القمر وأحاطت الشبهات بموته، فإنني لا أظن أن القاتل كان سينتظر 20 عاما ليقتل عجوزا منهكا على مشارف الثمانين من عمره ترك منصبه قبل 7 سنوات من المهمة المقصودة دونا عن اغتيال الرواد الذين قاموا بالمهمة! ثانيا لماذا لم يتم تكرارها؟! لأن الغاية انتفت ولا جدوى علمية أو اقتصادية من تكرار عملية بهذه التكلفة الباهظة، فقد تجاوزوا الهبوط على سطح القمر إلى القيام برحلات المكوكات الفضائية وسبر أعماق الفضاء، ويخططون اليوم لإرسال أول بعثة مأهولة للمريخ، بينما خلفوا وراءهم رحلة القمر لينشغل بها أسرى نظريات التشكيك والمؤامرات! ثالثا رفرفة العلم الأمريكي، أو بالأحرى تثني العلم، لم تنتج عن هواء بل عن اهتزازات نتجت عن ركز العلم المثبت بعمود جانبي ومعلق بعمود علوي وفي بيئة انعدمت فيها الجاذبية الأرضية، ولو افترضنا أن التصوير تم داخل استديو مغلق، فهل كانت الرياح لتخترق جدرانه! ليست المسألة يا عزيزي أن يتلقف المرء الحقائق العلمية قرآنا منزلا، بل أن يخرج رأسه من الكهف ليتفكر فيها بموضوعية بدلا من أن يظل حبيس الزمن! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة