شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة فجر أمس، على شمال قطاع غزة، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وقال مصدر فلسطيني إن الغارة استهدفت محيط موقع تابعا لكتائب القسام شمال غرب غزة، من دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار. وأعلن ناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارة استهدفت «مركزا لنشطاء فلسطينيين» شمال قطاع غزة. واعتبر أن الغارة جاءت «ردا على استمرار سقوط القذائف الصاروخية على جنوب إسرائيل» .وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن سقوط صاروخين مساء الأربعاء الماضي على أشكول ونتيفوت بجنوب إسرائيل من دون تسجيل إصابات. من جهة ثانية، اقتلع مستوطنون في الضفة الغربيةالمحتلة حوالى 140 شجرة زيتون في قرية المغير الفلسطينية المحاذية لمستوطنتهم «عادي عاد»، حسبما أعلن مسؤول في القرية . وقال رئيس مجلس قرية المغير فرج النعسان «أبلغنا من قبل الارتباط الإسرائيلي أن المستوطنين اقتلعوا 138 شجرة زيتون شمال غرب القرية». وأضاف فرج أن المستوطنين في تلك المستوطنة اعتادوا الاعتداء على الأشجار، وعلى أهالي القرية. بدوره، قال جميل النعسان صاحب أشجار الزيتون التي تم اقتلاعها « ذهبت أنا وشقيقي صباح اليوم (أمس) للاطمئنان على أشجار الزيتون، فوجدنا أن المستوطنين قاموا باقتلاعها من جذورها». وأشار النعسان إلى أن عائلته كانت مشغولة في عزاء أحد أقاربه، مضيفا «اعتقد أنهم استغلوا انشغالنا في العزاء فأغاروا على أشجار الزيتون» .وتابع أن المستوطنين في تلك المستوطنة اعتدوا سابقا على أشجار القرية، وأطلقوا النار على حصانين يملكهما أحد أهالي القرية، وقاموا أيضا بإحراق عدد من المركبات. من ناحيتها، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش وجد 110 شجرات زيتون مقتلعة من يوم الأربعاء الماضي، موضحة أن الأشجار اقتلعت على ما يبدو قبل يومين. من جهتها، دانت الحكومة الفلسطينية في بيان أمس، ما وصفته ب «الاعتداءات الإرهابية» التي ينفذها المستوطنون ضد المزارعين الفلسطينيين، خاصة مع قرب بدء موسم قطف الزيتون. وأشارت الحكومة في بيانها إلى اعتداءات نفذت في قرى قريوت، كفر قدوم، بلدة الخضر، فرطعة، الجانية، بيتللو ورأس كركر في الضفة الغربية.