أكد ل«عكاظ» مدير عام التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم أنه سيكمل المسيرة التعليمية في المنطقة والتي بدأها زملاؤه ممن سبقوه، واضعا نصب عينيه خدمة الأهالي في الجانب التعليمي وتحقيق رغبات أبناء طيبة الطيبة والمحافظات والمراكز التابعة لها. وفي بداية حديثه قال العبدالكريم: «منسوبو تعليم المدينةالمنورة لهم بصمة واضحة في الحركة التعليمية على مستوى المملكة، ومن سبقوني كان لهم جهودا جبارة في تطوير التعليم في المنطقة وتسخير كافة الإمكانيات للتحقيق تطلعات الجميع»، مؤكد أن النجاح لن يؤتي ثماره إلا بعمل جماعي مخطط له ومبني على أسس تربوية تحقق طموحات القيادة ويقطف ثمرتها المواطن. وعن رؤيته حيال المشاريع المتعثرة قال: «من الصعب في الوقت الراهن تقييم المشاريع المتعثرة للمباني المدرسية إلا أن هذا الجانب سيكون من أوليات الخطة المقبلة وذلك بعد تقييم ومعرفة الوضع القائم، كما ستتم دراسة جميع أوجه الإشكاليات الخاصة بالمشاريع المدرسية لتتم معالجتها بشكل صحيحط. وثمن مدير التربية والتعليم ثقة وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله لاختياره لهذا الموقع، كما أجزل الثناء لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، مشيدا بتوجيهاته التي ستكون خارطة عمل لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة، واعدا في الوقت نفسه الأهالي ببذل قصارى جهده لخدمة المنطقة تعليميا. وعن أولى خطوات العمل أثناء مباشرته مهام عمله قال العبدالكريم: «سأبدأ بالتعرف على الزملاء في الإدارة والاستماع إلى مقترحاتهم ورؤاهم إضافة للإطلاع على الخطط والبرامج المعتمدة والمعمول بها فيما يخص العام الدراسي الحالي»، وزاد: «سنكرس العمل خلال الفترة المقبلة من الفصل الدراسي على تنفيذ زيارات ميدانية للمدارس للتحاور مع الطلاب والاستماع لآرائهم ومقترحاتهم لتحقيق الأهداف التي وضعتها وزارة التربية ورفع شعار أن الطالب استثمار حقيقي». وزاد مدير تعليم منطقة المدينةالمنورة: «توجد رؤى وأطروحات وأفكار، وأحمل حزمة من الآمال والتوجهات التي تصب في صالح التربية والتعليم في المنطقة، وسأكون خادما لجميع منسوبي التربية والتعليم معلمين ومعلمات وأنا على ثقة أن الأيام المقبلة سنحقق فيها إبداعا وتميزا يفوق جميع المناطق في التعليم والبرامج والأنشطة». يذكر أن حياة العبدالكريم الوظيفية حافلة بالتميز إذ تدرج في العمل التربوي في محافظة حفر الباطن فعمل معلما ثم مشرفا حتى أصبح مديرا لشؤون المعلمين وتقلد بعد ذلك زمام الإشراف التربوي وحتى أصبح مساعدا لمدير التعليم للشؤون المدرسية.