رحب مدير عام التربية والتعليم للبنات بجدة الاستاذ أحمد بن علي الزهراني بممثلي قادة العمل التربوي ال (20) والذي تستضيف الادارة فيه ورش اللقاء.. وأعرب عن سعادته بإقامة اللقاء في جدة وكونه فرصة لتبادل الرؤى الادارية والتربوية من الميدان، والتواصل إلى أفضل الآليات المفيدة، وأبدى تقديره لزملائه المشاركين والمشاركات مرحباً بالجميع. الى ذلك أكملت إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة استعداداتها لاستضافة ورش لقاء قادة العمل التربوي العشرين لإدارات التربية والتعليم .. وبدأت الإدارة بتنظيم فعالياتها التي بدأت من أمس السبت ولمدة يومين في فندق حياة بارك. يشارك في الورش 87 مشارك ومشاركة من 8 مناطق تعليمية هي(مكةالمكرمة، جدة،الطائف، الليث، القنفذة، المدينةالمنورة، المهد، ينبع)، ويشمل 10 فئات تعليمية وأوضحت الدكتورة سامية بنت لادن المساعدة للشؤون التعليمية في تعليم البنات بجدة، و رئيسة اللجنة المنظمة أن اللقاء يتضمن 4 ورش عمل بواقع 8 جلسات تهدف إلى تطوير اختيار المعلم وأدائه، وتطوير البيئة المدرسية المادية، ويتناول المحور الأول أوراق عمل حول آلية اختيار المعلم ومواصفاته، تقييم المعلم وتطوير أداؤه، وحقوق المعلم وواجباته، فيما يتناول المحور الثاني معايير اختيار المبنى المدرسي، وجودة المبنى وصيانته وتجهيزاته، ومدرسة المستقبل وتجهيزاتها. وأضافت : أن مضمونات الورشة وأساليب المشاركة تتمثل في جلسات علمية لعرض أوراق العمل وفق محاور الورشة، والعصف الذهني، ومناقشات ومداخلات. وكان تعليم الشرقية قد احتضن اللقاء 19 في نسخة العام الماضي, وتم فيه استعراض على مدى ثلاثة أيام عدد من القضايا التعليمية, منها المشروع الشامل لتطوير التعليم, ومشروع العلوم والرياضيات. وتطرق اليوم الختامي, الذي كان تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود, وزير التربية والتعليم, وبحضور نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر, نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين والدكتور خالد السبتي, ونائبة وزير التعليم لشؤون البنات الدكتورة نورة الفايز, على عدد من المشكلات التعليمية التي تواجه المعلمين والمعلمات في مناطق المملكة, وكذلك بعض الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية. وناقش المعلمون والتربويون أيضا, خلال الورش التي تم عقدها مجموعة من آليات التطوير واحتياجات المعلمين والمعلمات, وتطوير المقاصف المدرسية, ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام (تطوير). كما تم عرض جملة من الموضوعات على المشاركين بغرض التعرف عليها ونقاش واقعها والمساهمة في إبداء الآراء حولها منها, توحيد إدارات التربية والتعليم,والاختبارات العالمية للأولمبياد الدولية في الكيمياء ، والفيزياء ،و الرياضيات, كذلك أهم التجارب التربوية,ومشروع النظام المالي والإداري "فارس" , ومشروع الإدارة التربوية, ومشروع نظام اختبارات الثانوية, وبرنامج المدارس الصغيرة, وتوطين العملية الإشرافية وصلاحيات مديري المدارس, والخارطة المدرسية, والتجهيزات المدرسية, وتأسيس ورصد للرأي التربوي. واستعرض المعلمون أبرز المنجزات التي تم تحقيقها خلال هذه الفترة الوجيزة، والتي تأتي استكمالاً لبرامج التنمية التي تعيشها البلاد، والتي حظي التعليم منها بنصيب وافر، تمثل في دعم برامج وزارة التربية والتعليم في اتجاه تطوير شامل يمس البيئة التعليمية بكل عناصرها والتي منها المبنى المدرسي والاتجاه إلى استكمال إحلال المباني الحكومية بدلاً من المباني المستأجرة، والتوسع في إطلاق المشروع الشامل للمناهج ومشروع العلوم والرياضيات ومشروع نظام المقررات، وكذلك تهيئة المعلمين وتطوير قدراتهم، والعمل على دعم النشاط الطلابي بما يخدم العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى التوسع في استحداث وبناء المدارس، وثمن المشاركون في اللقاء جهود خادم الحرمين الشريفين أيده الله على المستوى الإقليمي والعربي والدولي وبما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وأكد المشاركون في اللقاء أن التعليم في المملكة يشهد تحولاً استراتيجياً مهماً، وأن الثلاثة الأعوام القادمة ستفرض ملامح تعليمية وتربوية جديدة ذات أبعاد رئيسة تشمل المعلم في المقام الأول، والمقرر الدراسي، إضافة إلى البيئة المدرسية بكافة مكوناتها، وقد حظيت هذه البرامج التطويرية والتوسع في تنفيذها مباركة وتأييد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - خلال لقاءهم لسمو الوزير ونوابه واستعراض التوجهات المستقبلية ومشاريع التطوير المختلفة. وطالب المشاركون في اللقاء المجتمع بمؤسساته وأفراده مشاركة وزارة التربية والتعليم في استكمال رؤيتها لتطوير المناهج وتحسين البيئة التعليمية، من خلال منح الفرصة الكافية لاستكمال تطبيق جوانب التطوير المختلفة، وتقييم المرحلة الأولى من التنفيذ الشامل. كما تم تقديم أنشودة وطنية لبعض طلاب المدارس, نالت إعجاب الحاضرين, بعد ذلك كرم وزير التربية والتعليم صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود , مجموعة من الطلاب الحاصلين على جوائز في مسابقات محلية وخارجية, كذلك تم تكريم مجموعة من الطالبات. أثر ذلك أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ، أن خطط الوزارة تسير وفق تطوير التعليم بشكل عام, من أساليب ومناهج, والتركيز بشكل أساسي على المدرسة وهي الأساس خلال الفترة المقبلة في العملية التعليمية, وأنه خلال الثلاث السنوات سنعمل على حل المشكلات التي تتعلق سواء بالمعلمين والمعلمات أو العملية التعليمية.