أمير المدينة يشهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين إدارتي التربية والتعليم والشؤون الصحية

هنأ الطلاب والطالبات على التفوق والنجاح وأشاد بمنجزات إدارة التربية

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أمس بمكتبه بديوان الإمارة مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين إدارتي التربية والتعليم والشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، وذلك بحضور مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي والتي تهدف إلى تحقيق الشراكة والتكامل في البرامج والأنشطة وتبادل الخبرات بين الإدارتين.
وأوضح الدكتور الزهراني أن توقيع الاتفاقية يأتي تنفيذا لتوجيهات لسمو أمير منطقة المدينة المنورة القاضية بتفعيل التعاون والتنسيق والشراكة بين القطاعات والإدارات بمنطقة المدينة المنورة، كما نوه الدكتور الزهراني بالرعاية الكريمة من الأمير عبدالعزيز بن ماجد لحفل توقيع الاتفاقية التي تأتي تأكيداً لحرص سموه حفظه الله واهتمامه ودعمه المستمر لكل ما يحقق الشراكة والتنسيق بين إدارات المنطقة بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة
من جانب آخر رعى سمو أمير المنطقة الرئيس الفخري لجمعية أطباء طيبة الخيرية توقيع عقد اتفاقية بين جمعية أطباء طيبه الخيرية بالمدينة المنورة وشركة بناء الطاقات لوضع وتنفيذ الخطة الإستراتيجية للجمعية ومراحل تنفيذها ببطاقة الأداء المتوازن التي تهدف تأسيس برنامج عمل مؤسسي وفق أطر مدروسة للحصول على أفضل النتائج لجميع أنشطتها الطبية الخيرية لخدمة أهالي وزوار مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
وقد بارك سمو أمير المنطقة ما أبرم من اتفاقيات تخدم العمل المؤسساتي والتنظيمي بالمنطقة وتعزيز الشراكة والتناغم بين كافة القطاعات العاملة بالمنطقة لتحقيق أهدافها المرسومة على الوجه الأمثل، حاثاً سموه على تبني مثل هذه الشراكات التي ترتقي بمستوى الأداء والجودة التي تنشدها كافة المنظمات لتحقيق رغبات المستفيدين من خدماتها.
من جهة أخرى أشاد أمير منطقة المدينة المنورة بما حققته إدارة التربية والتعليم ومنسوبيها بالقطاعين بنين وبنات من إنجاز وتفوق مؤكدا أن ما تحقق بحمد الله كان نتاج اجتهاد وعمل جاد ومثمر في ميدان العلم والمعرفة، معرباً عن فخره بهذه الإنجازات.
ودعا سموه إلى مواصلة الرقي والتميز ودفع عجلة العطاء والأداء والتفاني في خدمة الوطن الذي يفاخر بأبنائه ويعقد عليهم آمالاً عريضة في مسيرة التنمية.
وعد سموه ما تحقق ثمرة من ثمار السياسة الحكيمة الداعمة لأبنائنا طلاب وطالبات العلم في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وقال: "لقد حق علينا أن نرفع إليهم أجزل عبارات الشكر والتقدير والعرفان".
جاء ذلك خلال استقبال سموه وفد من إدارة التربية بالمنطقة برئاسة المدير العام الدكتور سعود الزهراني ومساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية والخدمات المساندة ومديري الإدارات وأعضاء مجلس التربية والتعليم بالمنطقة.
وقدم الزهراني خلال اللقاء لسموه حقيبة إنجازات الإدارة التي تضمنت التقرير الختامي للملتقى التربوي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العام وإنجازات إدارة التجهيزات المدرسية ودليل المدارس الأهلية وإدارة الموهوبين وكذلك إنجازات إدارة الجودة الشاملة وأمانة التربية والتعليم وإنجازات إدارة قضايا شاغلي الوظائف التعليمية ودليل فعاليات ملتقى المعلمين ومنجزات إدارة التربية الخاصة وإدارة تعليم الكبار والتقويم الذاتي وإدارة الإشراف التربوي وإدارة الإعلام التربوي والخطة الإستراتيجية الخمسية لبرنامج المدارس المعززة للصحة إضافة إلى التقرير الختامي للبرنامج التدريبي الأول لمنسقات ومعلمات برنامج جلوب البيئي، كما احتوت الحقيبة على سلسلة من المشروعات والبرامج التربوية المنفذة، وعبر الزهراني باسمه ونيابة عن منسوبي الإدارة عن تقديرهم لسمو أمير المنطقة لما يجده قطاع التربية والتعليم بالمنطقة ومنسوبيه من رعاية واهتمام.