أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن ضبط خلايا تجسس إيرانية في العاصمة صنعاء وعدن، ومدن أخرى يمنية تضم عناصر إيرانية وسورية ويمنية. ونقلت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني التابع للتوجيه المعنوي «سبتمبر نت» عن ما وصفتها بالمصادر المطلعة أن الإيرانيين المقبوض عليهم كانوا قد دخلوا اليمن على أساس أنهم مستثمرون، وحصلوا على ترخيص من الجهات المختصة بإنشاء مصنع، وبدأوا بنقل آلاته وأدواته إلى ميناء عدن، وعند تفتيش إحدى الحاويات تبين أن المعدات التي فيها لم تكن لأغراض مدنية متعلقة بالمصنع. وإنما لأغراض عسكرية عدائية تستهدف أمن واستقرار اليمن. حيث يمكن إعادة تجميعها لعمل صواريخ وأسلحة متنوعة. فقامت أجهزة الأمن على إثر ذلك بالقبض على الإيرانيين والبدء بالتحقيق معهم. إلى ذلك. شنت جماعات الحوثي حملة اعتقالات وتصفية في عدد من المدن والمديريات في محافظة صعدة، وعمران بهدف الضغط على الحكومة اليمنية للإفراج عن الخلايا الإيرانية مقابل الإفراج عن المعتقلين. وأوضحت مصادر قبلية وإعلامية في محافظة صعدة ل «عكاظ» أن جماعة الحوثي شنت حملة تصفية واعتقالات واسعة في محافظة صعدة الأسبوع الماضي طالت ناشطين سياسيين ومعلمين وطلابا ولاعب كرة القدم في نادي السلام الرياضي مجاهد طيب، مبينة أن المخطوفين لا يزالون يتعرضون للتعذيب في سجون الحوثي. وأوضح المصدر أن إيران «قامت مؤخرا بتوسيع رقعة أهدافها في بلادنا وحاولت استقطاب الإعلاميين والمعارضين السياسيين، كما حاولت إجهاض التسوية السياسية في اليمن التي تمت وفقا للمبادرة الخليجية وزعمت في اعتبارها أنها مؤامرة». على صعيد آخر، اعتقلت قوات الأمن اليمنية امس، شخصا قالت انه مواطن امريكي عضو في تنظيم القاعدة. وقال مصدر امني يمني انه المشتبه به اعتقل في عتق كبرى مدن محافظة شبوة، لأن اسمه كان مدرجا في لائحة لأعضاء مفترضين من القاعدة تلاحقهم اجهزة وزارة الداخلية. وأشار المصدر إلى ان هذا الشخص الذي يتحدث الانجليزية يحمل ثلاثة جوازات سفر؛ اثنان امريكيان وواحد ألماني، وقال انه مسلم، حيث سلم الى اجهزة الاستخبارات التي نقلته بدورها إلى صنعاء.