عاش سكان الأحياء الجنوبية لمحافظة الجبيل أمس الأول الخميس، ظروفا صعبة بعد طفح مياه الصرف الصحي في أكثر من 10 مواقع، مما استدعى تدخل شاحنات الشفط التابعة لمصلحة المياه لإنقاذ الموقف وتخليص السكان من الروائح الكريهة والمياه الآسنة التي حاصرت الشوارع الرئيسية والفرعية من الأحياء الجنوبية وامتدت المياه الآسنة لمسافة تجاوزت 500 متر. وأبلغ السكان «عكاظ» عن حجم معاناتهم الكبيرة، فقال كل من عزيز السبيعي، عمر الغامدي، أحمد الغامدي وسعيد المالكي، إن مياه الصرف غطت مداخل الحي وكونت البرك والمستنقعات من المياه الآسنة، وبما يهدد صحة البيئة والسكان خاصة الأطفال منهم والمسنين، بعد انتشار البعوض والحشرات الطائرة حول التجمعات والبرك الملاصقة لمنازلهم. وبين المواطن عبد الملك الغامدي، استمرار المشكلة منذ ثلاث سنوات دون أن يتدخل فرع المياه في الجبيل لإيجاد حل للمشكلة. «عكاظ» واجهت مدير فرع المياه في محافظة الجبيل المهندس صالح الغامدي الذي كان على رأس الفريق الذي تابع تدفق مياه الصرف في شوارع المحافظة مساء أمس الأول بمعاناة المواطنين، حيث أرجع السبب إلى زيادة كميات المياه المتدفقة والمقدرة ب 15 ألف متر مكعب، الأمر الذي زاد عن قدرة الشبكة غير المصممة لاستيعاب هذه الكمية، وقال: «الأمر هذا المساء كان خارجا عن قدرتنا وقدرة شركة مرافق» .. ووعد المهندس الغامدي بحل المشكلة عند اكتمال مشاريع التوسعة في قنوات التصريف، وتشغيل المضخات التي ستدخل الخدمة قريبا.