دعت جمعيات خيرية جميع الأكاديميين إلى التقدم للحصول على عضوياتها، كي تستفيد تلك الجمعيات ومرتادوها من خبرات وعلم الأكاديميين، وتنوع معارفهم والمساهمة بتفعيل أنشطة الجمعيات وبرامجها. وقالت مصادر مسؤولة في تلك الجمعيات، إن الهدف الرئيس من ذلك فتح المجال أمام الخبرات الأكاديمية المتخصصة، وخاصة العلمية منها، سواء في الصحة، أو التعليم، للمساهمة في تقديم الأعمال الخيرية، وزيادة أنشطة الجمعية، كما أن الجمعيات تستعين بذلك حتى لا تضطر إلى توظيف متخصصين أكاديميين بمبالغ كبيرة، تؤثر على ميزانيات الجمعيات، فيما يكون العمل التطوعي بشكل مجاني، وبدون مقابل من قبل البعض. إلى ذلك أنهت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتطوير منشآت المجمع الصحي الاجتماعي، بتكلفة بلغت ثمانية ملايين ريال. وأوضحت إدارة الجمعية، أن مباني الإيواء الخاصة بنزلاء المجمع الصحي تطلبت تطويرا كاملا، فيما تم تحويل أحد مباني الإدارة لعيادات خارجية، وإضافة بركة سباحة لمصحة داركوف السعودية، كما تم تجديد وحدة التكييف بالمرافق التابعة للجمعية. يذكر أن عدد مستفيدي المجمع الصحي والعيادات الخارجية خلال شهر شوال الفائت بلغ 1423 مراجعا.. وتأتي النسبة الأكبر من المراجعين بعدد 868 شخصا لعيادة العلاج الطبيعي، والتي تقدم خدمات التأهيل وعلاج مشاكل العظام وأمراض الجهاز الحركي.