كشف السفير التشيخي في المملكة لبومير هلاديك، أن خمسة آلاف سعودي، يقصدون بلاده سنوياً، من أجل تلقي العلاج في المراكز المتخصصة هناك. وذكر أن وجود مراكز طبية في المنطقة الشرقية، تقدم الخدمات العلاجية بالتقنية التشيكية، زارها أخيراً، «ستوفر عناء السفر على كثير ممن يقصد التشيك، بحثاً عن العلاج». وزار السفير هلاديك، المجمع الصحي الاجتماعي التابع لجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، وتفقد مقر «الشركة التشيكية السعودية الطبية» (داركوف السعودية). فيما قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الرؤوف المطرود، نبذة عن خدمات الجمعية، كذلك قدّم المدير العام للشركة يعقوب سليس، تعريفاً عن الشركة، وعن التعاون مع الشركة الأم (لازني داركوف). كما زار السفير التشيكي، أقسام الشركة العلاجية، واطلع على ما تقدمه من خدمات والفئات المستفيدة منها. واستمع خلال الجولة إلى شرح واف عن آلية العمل المتبعة في المركز، والطرق والأجهزة العلاجية الموجودة في المركز. كما تفقد الفندق الخاص بخدمة عملاء «داركوف السعودية»، واطلع على مرافقه وخدماته، وكذلك مقر الإيواء في المجمع الصحي. واطلع على البرامج والخدمات الصحية والاجتماعية التي تقدمها الجمعية للنزلاء من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وقدّم مدير المجمع علي آل زواد، معلومات عن دار الإيواء، والخدمات التي يقدمها لدمج هذه الفئات في المجتمع. والتقى بعد ذلك هلاديك، الكادر الطبي التشيكي. وعبر السفير في نهاية زيارته عن سعادته بزيارة المجمع. وأكد حرصه على «توطيد العلاقة» بين المملكة وبلاده.