اشتكى عدد من أولياء أمور طالبات المجمع التعليمي للبنات ببلدة سمعي شمالي رجال ألمع، والذي يقدر عددهن بأكثر من 300 طالبة، من خطورة الطريق المؤدي إلى المجمع التعليمي، مشيرين إلى أن الطريق أوقع العديد من الحوادث المرورية وسط الطلاب والطالبات. يقول فايع الألمعي، إبراهيم أحمد، يحيى محمد البناوي وعبدالله يحيى أن الطريق المؤدي للمجمع التعليمي متهالك، وتوجد به العديد من الحفر المنتشرة على طول الطريق، والتي ألحقت أضرارا بالغة بالمركبات، فضلا عن ضيق المسار الذي لا يتسع لمركبتين متقابلتين، وأبانوا أن الطريق في حاجة ماسة لإعادة سفلتته من جديد، إلى جانب توسعته. وانتقدوا في الوقت ذاته تعليم رجال ألمع، في عدم تدخله لتحريك الجهات المختصة بإزالة تلك الانهيارات الصخرية التي سقطت على المصلى الخاص بالحارس وقائدي وسائل النقل الخاصة بالطالبات، مشيرين إلى أنه مضى عليه عدة أشهر، دون أن يكون هناك تدخل من إدارة التربية والتعليم برجال ألمع. وقالوا إن المدخل الذي يؤدي إلى المجمع التعليمي أصبح وضعه خطيرا للغاية، ويقع بالقرب من الطريق الدولي الذي يشهد حركة مرورية على مدار الساعة، وأضافوا «المدخل المؤدي للمجمع شهد العديد من الحوادث المرورية، خاصة أنها تقع أثناء الدوام الرسمي، ومع تزامن عودة الطلاب لمدارسهم»، مطالبين بوضع الحلول المناسبة من الجهات المختصة في توسعة المدخل المؤدي للمجمع. كما طالبوا كذلك بمراقبة سير المركبات، ودخولها من قبل مرور المحافظة الذي يساهم في تنظيم الحركة المرورية من وإلى المجمع. من جانبه، أكد مصدر مطلع بإدارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن مدير التربية والتعليم علي عوضة عسيري، سبق وأن وقف على المجمع وشاهد تلك الانهيارات الصخرية، ووجه في ذلك الوقت بإزالتها، إلا أنه لا أحد حضر لإزالتها. من جهته أكد محافظ رجال ألمع، سعيد بن علي بن مبارك، أن هناك تقارير رفعت من إدارة الدفاع المدني بالمحافظة، بشأن انهيار جزء من الجبل الشرقي الجنوبي المجاور لمجمع مدارس «سمعي» للبنات، تم تحويلها مباشرة لإدارة التربية والتعليم بالمحافظة، مشيرا إلى أنه وجه تعليم رجال ألمع بإزالة هذه الانهيارات عن المجمع التعليمي، كونها تشكل خطورة بالغة على منسوبي المجمع التعليمي.