أكد المحلل الرياضي الكابتن يوسف عنبر أن مواجهة الاتحاد والأهلي المقبلة في نصف نهائي دوري أبطال آسيا ستكون مختلفة عن جميع لقاءات الفريقين طوال العقود الماضية. وذلك نظير حجم البطولة وأهميتها بالنسبة لكلا الفريقين. فبالتالي نحن موعودون مع مباراتين كبيرتين من الناحية الفنية والتكتيكية. في ظل الاكتمال العناصري لكلا الفريقين، وامتلاكهما لمدربين يملكان الخبرة الكافية في الدوري السعودي، وفي طريقة لعب كل فريق. بالإضافة إلى الزخم الجماهيري والإعلامي لهاتين المباراتين. وتابع: الاتحاد فريق متمرس، وصاحب خبرة كبيرة في دوري أبطال آسيا. وصاحب الكلمة الطولى في جميع النسخ الماضية. فبالتالي هو يعرف أسرار هذه البطولة، وطرق الفوز فيها. في المقابل فريق الأهلي يعتبر تأهله إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا هو الأول له في النسخة الجديدة، ولا يملك الخبرة الكافية في هذه البطولة، ولكن كل الاحتمالات واردة في هاتين المباراتين، وسيكون للعامل النفسي دور كبير في حسم الصراع على بطاقة العبور إلى نهائي دوري الأبطال الآسيوي. وتابع: في الاتحاد هناك المدرب الإسباني كانيدا وهو يملك الخبث التدريبي بطريقة كبيرة، وهذا ملاحظ في إجادته قراءة المباريات أثناء سيرها، وتدخلاته الفنية أثناء المباراة تؤكد دقة قراءته الفنية للمباراة. بالإضافة إلى أن خطورة فريق الاتحاد تكمن في الثلث ساعة الأخيرة من عمر أي مباراة بفضل خبرة لاعبيه، وقدرتهم على حسم النتيجة لصالحهم في أي جزء من أجزاء المباراة . بينما يمتاز مدرب الأهلي ياروليم بوضعه التكتيك المناسب للمباريات. بالإضافة إلى امتلاك الأهلي عناصر فاعلة داخل الملعب تشكل مجموعة متجانسة بشكل كبير، وتملك إمكانات كبيرة، وقادرة على الحسم بفضل طريقة اللعب الجماعية التي يمتاز بها الأهلي ، وارتفاع مستوى الفريق الفني بشكل تصاعدي بدءا من مباراة الفريق في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا أمام فريق سبهان الإيراني. بالإضافة إلى بدء اللاعب الأرجنتيني موراليس في الانسجام مع المجموعة مما سيزيد من خطورة خط الوسط في الأهلي. وتابع: الحضور الجماهيري، والدعم الشرفي والتهيئة النفسية كلها عوامل يجب استغلالها بشكل جيد من كلا الفريقين حتى نشاهد مباراتين تليق بحجم ومكانة الفريقين الفنية والجماهيرية.