عبدالعزيز العلي يقول يتكرر في الصحف نشر أخبار عن بعض الجهات الحكومية كالأمانات أو البلديات أو غيرها من أنها صادرت بعض الأطعمة أو المشروبات أو البضائع؛ لأنها لا تطابق المواصفات والمقاييس السعودية، لكن تلك الأخبار لا توضح ما هي تلك المواصفات المطلوبة التي خالفتها البضائع المصادرة، ومعرفة العيب في البضاعة المتداولة الذي لا يتفق مع المواصفات المحددة لصلاحية البضاعة هو أمر تثقيفي للمستهلك، يجعله يتنبه لحماية نفسه من شراء بضائع غير صالحة تتنافى مع السلامة الصحية أو الجودة المطلوبة في المنتج. صفية عمر تعلق على ما قاله وزير الزراعة من أن وزارته ليس لديها آلية للتحكم في الأسعار؛ لأن الاقتصاد في المملكة حر، وأن بإمكان المواطن الواعي أن يأخذ المبادرة بهجر السلعة الغالية ليتحكم هو في السعر، فالأسعار خاضعة للعرض والطلب، لكن صفية تقول «المسألة يا معالي الوزير ما هي محتاجة وعي ولا غيره، وزي ما يقول المثل (اللي ما عندوش مايلزموش) يعني اللي ما عنده قيمة اللحمة غصبا عنه بيتركها، أيام زمان كنا نضحك على المصريين لما يتكلموا على اللحمة وغلاها، صرنا احنا اليوم زيهم، وسبحانه!!». محمد يقول أذكر أيام جدي الله يرحمه أنه كان يشعر بالخزي لو أقام وليمة (دجاج) لضيفه، فهو تغمده الله برضوانه كان يصر على أن تزين الذبائح مائدته احتفاء بالضيف، اليوم تذكرت جدي لما تمرد الدجاج على رخص ثمنه وعد ذلك استهانة بقدره فشطح بأسعاره ليناطح الخرفان، باعتبار ما أحد أحسن من أحد، لو أن جدي بقي حيا إلى اليوم هل سيرضى بوليمة الدجاج، أم سيظل على إصراره على الخرفان؟ م. ن تقول إنها متزوجة منذ 20 عاما، لكن زوجها يسيء معاملتها بتقييد حريتها وعدم تركه مساحة لها لتبدي رأيها أو تعترض، وهو دائما يردد عليها أن من واجب الزوجة أن تتبع زوجها وتطيعه في كل شيء، وأنها في بداية حياتها معه كانت تتحمل ذلك حتى وإن ضايقها، لكنها الآن بعد أن كبرت صارت تضيق بهذه المعاملة ولا تدري ما تفعل، خصوصا أن زوجها مصر على طريقته في التعامل معها ويرفض تغيير سلوكه. فاكس 4555382-1 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة