شرعت هيئة الرقابة والتحقيق تنفيذ برامجها الرقابية على الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية المعنية بتقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي للعام الحالي 1433ه. وبدأت الهيئة بالمرحلة الأولى من مهامها من خلال متابعة الأداء في منافذ القدوم البرية والبحرية والجوية للتأكد من مدى قيام الجهات الحكومية المختصة بأداء مهامها على الوجه المطلوب وشملت الجولات منافذ حالة عمار، الحديثة، جديدة عرعر، الطوال، الخضراء، علب، البطحاء، سلوى، الرقعي، جسر الملك فهد، ميناء جدة الإسلامي، ميناء ومطار ينبع، ميناء ضباء، مطار الملك عبدالعزيز الدولي، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، إضافة إلى مدن الحجاج المنتشرة على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة، إذ جندت الهيئة لذلك عددا من منسوبيها. وتعتزم الهيئة تنفيذ المرحلة الثانية من خطتها الرقابية في مكةالمكرمة، والمشاعر المقدسة، والمدينة المنورة، بدءا من غرة شهر ذي الحجة 1433ه بمشيئة الله تعالى، وتتضمن جولات ميدانية على مواقع الجهات الحكومية بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة للتأكد من حسن أدائها وتطبيقها لخطة عملها بما يسهل مرور الحجيج ووصولهم للمشاعر المقدسة بأمن وأمان وتقديم كل ما من شأنه توفير الراحة اللازمة لهم لتحقيق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة المبلغة لمختلف الجهات الحكومية العاملة خلال موسم الحج، وتنفيذا لتعليمات سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لتوفير الخدمات وكل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام. يذكر أن هيئة الرقابة والتحقيق شكلت لجنة إشرافية برئاسة رئيسها وعضوية عدد من المسؤولين بها تتولى متابعة أعمال الهيئة في الحج ومناقشة ما يستجد من أمور تتعلق بالرقابة خلال الموسم وتذليل ما يعترض العمل من عقبات، كما شكلت مجموعات عمل رقابية ميدانية في موسم حج هذا العام تقوم بإعداد الخطط الرقابية وتنفيذها، وإعداد التقارير اللازمة أثناء وبعد موسم الحج.