شرعت هيئة الرقابة والتحقيق تنفيذ المرحلة الأولى من برامجها الرقابية بالوقوف على منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية، للتأكد من مدى قيام الجهات الحكومية المختصة بأداء مهامها على الوجه المطلوب. وشملت الجولات منافذ حالة عمار، الحديثة، جديدة عرعر، الطوال، الخضراء، علب، البطحاء، سلوى، الرقعي، جسر الملك فهد، ميناء جدة الإسلامي، ميناء ينبع، ميناء ضباء، مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، إضافة إلى مدن الحجاج المنتشرة على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة، وقد جندت الهيئة لذلك عددا من منسوبيها لتنفيذ برامجها المعتمدة لأعمال حج هذا العام 1432ه. وتبدأ المرحلة الثانية من خطة هيئة الرقابة والتحقيق، التي تعنى بتنفيذ عدد من البرامج الرقابية في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، من غرة شهر ذي الحجة. وتسعى الهيئة من وراء ذلك القيام بواجبها من منطلق اختصاصاتها الرقابية من خلال تنفيذ جولات ميدانية على مواقع الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية التي تشرف عليها، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة لتسهيل مرور الحجاج ووصولهم للمشاعر المقدسة بأمن وأمان دون أية مشاق أو متاعب، وتقديم كل ما من شأنه توفير الراحة اللازمة لهم لتحقيق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة المبلغة لجميع الجهات الحكومية العاملة خلال موسم الحج، القاضية بتوفير سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام، وتنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. تجدر الإشارة إلى أن هناك لجنة إشرافية تنفيذية تتولى متابعة أعمال الهيئة في الحج ومناقشة ما يستجد من أمور تتعلق بالرقابة خلال موسم الحج وحل وتذليل ما يعترض العمل من عقبات، بالإضافة إلى مجموعات عمل الرقابة الميدانية في موسم الحج هذا العام تقوم بإعداد الخطط الرقابية وتنفيذها وإعداد التقارير اللازمة أثناء وبعد الحج.