اعترف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث -مؤسة عامة- بمواجهة 130 طبيبا سعوديا مبتعثا حاليا صعوبة في تعيينهم من خلال الكادر الطبي الحالي الذي انخفضت خلاله نسبة السعودة، في ظل تقديم القطاع الخاص رواتب ومميزات أعلى. وبين أنه نتيجة لذلك رفع مرئياته إلى هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بين فيها الآثار السلبية من استمرار العمل بهذه الطريقة. ويصل إجمالي عدد موظفي المستشفى بالرياض إلى 8401 موظف منهم 3540 سعوديا بنسبة 42 في المائة، ويبلغ عدد الأطباء 566 طبيبا منهم 280 طبيبا سعوديا بنسبة 63 في المائة، فيما يصل عددهم في فرع جدة إلى 265 طبيبا منهم 92 سعوديا بنسبة 35 في المائة، بينما يصل عدد الممرضين والممرضات السعوديات 185 من أصل 2224 وبنسبة لاتتجاوز 8 في المائة وهي النسبة نفسها في فرع جدة حيث يوجد 78 ممرضا من أصل 919. وأفاد تقرير أن المستشفى يسجل سنويا 12 ألف حالة للسرطان إلا أن التخصصي لا يستطيع التعامل مع كل هذه الحالات حتى لو زادت الطاقه الاستيعابية لثلاثة أضعاف، مؤكدا أنه ما لم تكن هناك مستشفيات تخصصية على مستوى جميع مناطق المملكة فلن تحل المشكلة.