وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بنقل الأستاذ رضا محمد لاري من مستشفى الملك فهد إلى المستشفى التخصصي بجدة فورا، لاستكمال علاجه انطلاقا من اهتمام سموه بالمفكرين ورجال الثقافة والإعلام. ونقل الأستاذ رضا إلى تخصصي جدة البارحة، حيث أدخل غرفة العناية المركزة وباشر حالته فريق من الأطباء. وكان الأستاذ رضا لاري رئيس تحرير «عكاظ» و«سعودي جازيت» الأسبق ومدير عام المؤسسة في وقت سابق، تعرض لحادث انزلاق بينما كان برفقة أحد أصدقائه في أحد فنادق جدة، وأصيب برضة في رأسه نقل على إثرها لمستشفى الملك فهد، حسب ما أفاد نجله أحمد الذي أضاف «أصيب والدي في رأسه بضربة قوية، وأفادت التقارير الطبية الأولية عن وجود تجمع دموي في المخ، وبادر الأطباء في مستشفى الملك فهد بجدة إلى إجراء اللازم في مثل هذه الحالة، إذ تم شفط التجمع الدموي، ولكن.. وبإجراء فحوصات أخرى تبين وجود تجمع آخر للدم في المخ صاحبه نزيف داخلي»، مشيرا إلى أن الحادثة وقعت الأربعاء الماضي، ونقل البارحة إلى المستشفى التخصصي ومركز الأبحاث حيث أفاد الأطباء أن حالته شبه خطرة وتحتاج متابعة دقيقة. «عكاظ» زارت الأستاذ رضا في غرفته بالعناية المركزة في مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث يرقد في الدور الثاني (غرفة 13) في قسم العناية المركزة القصوى. وأوضح مسؤول العناية المركزة الدكتور بسام منصور أن حالة لاري مستقرة ولكن شبه خطرة وتحتاج لوقت وعناية فائقتين، حتى يتم عمل اللازم بشفط التجمع الدموي في المخ «يعد هذا النوع من العمليات صعبا». وبين أن «لاري يعاني من السكر والضغط ويحتاج بعض الوقت وعددا من الأدوية المهدئة». «عكاظ» تدعو للزميل الأستاذ رضا لاري بالشفاء العاجل، وأن يمن الله عليه بالصحة والعافية. رضا لاري.. دبلوماسية الصحافة عكاظ (مركز المعلومات) ولد عام 1938 في جدة. حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1964. عمل في وظائف حكومية ودبلوماسية، إذ عمل في وزارة التجارة بين عامي 1373 و1377 ثم بوزارة المالية (المصلحة العامة للجمارك) بين عامي 1377 و1384 ثم التحق بوزارة الخارجية ملحقا دبلوماسيا، وتدرج في الوظائف الدبلوماسية حتى سكرتير ثان، وقضى بوزارة الخارجية فترة عمل بين عامي 1384، 1394ه، وكان قائما بالأعمال في السنغال ثم في إسبانيا. رحلته مع الصحافة: عمل بصحيفة عكاظ مترجما، ثم بدأ يكتب المقالات، إلى أن عين نائبا لرئيس تحرير «عكاظ»، ثم رئيسا لتحريرها، وظل في هذا المنصب من 14/5/1397 إلى 22/1/1401ه. في 7/8/1405ه، عين رئيسا لتحرير «سعودي جازيت» التي تصدر بالإنجليزية عن مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، واستمر في منصبه حتى 7/4/1418ه. في 7/8/1415 (13/12/1995) عين بقرار من وزير الإعلام مديرا عاما مكلفا لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، وظل حتى 9/10/1416ه (27/2/1996). إلى جانب ذلك، فهو عضو الجمعية العمومية بمؤسسة عكاظ، وشغل سابقا عضوية مجلس إدارة المؤسسة، ثم أنهى عضويته في المؤسسة وحل مكانه ابنه محمد في عام 1429ه. خلال مشواره الصحفي قام بالعديد من الجولات الخارجية لدول العالم المختلفة كما أجرى مقابلات مع عدد من الزعماء العرب. يكتب بانتظام في عدد من الصحف منها الشرق الأوسط والمدينة والبلاد. من مؤلفاته كتاب occidental desert : past,present and future ساهم في تطوير الصحافة السعودية الصادرة باللغة الإنجليزية. منح وسامين من إسبانيا والسنغال.