اشتكى عدد من مواطني محافظة خيبر، أكثر من 150 كلم عن المدينةالمنورة شمالا، من أن محافظتهم تفتقد للسلامة المرورية، مؤكدين أن المحافظة تشهد الكثير من الحوادث التي ذهب ضحيتها الكثير من المواطنين سواء من أبنائهم أو زائرين. «عكاظ» التقت عددا من المواطنين الذين كشفوا عن أن المحافظة تفتقد للإشارات الضوئية. وأكد ذيب العنزي أن طريق الملك عبدالعزيز الدولي الممتد من تبوك إلى المدينةالمنورة ورغ م أهميته يفتقد للإشارات المرورية، مشيراً إلى أن الشاحنات الكبيرة والمسافرين يتواجهون في التقاطع نفسه. وقال: الطريق خال من المطبات الصناعية أو لوحات إرشادية تنبه السائقين بتخفيض السرعة الزائدة لتفادي الكثير من الحوادث الشنيعة. حماية المدارس من جهته بين المواطن باسم الخيبري، أنه يعيش قلقا كل صباح، خوفا من أن يصاب أحد أبنائه أو أبناء جيران بيته، خاصة أن المتهورين صغار سن، وغير مسموح لهم بقيادة السيارات، مشيراً إلى أن عبورهم من أمام المدرسة المتوسطة الأولى التي بوسط الحي يشكل خطراً على الطلاب. فيما أشار أحمد الخيبري، ولي أمر طالبتين في المرحلة المتوسطة، إلى قلقه عليهما من السائقين القصر عند نزولهم في الصباح الباكر وعند خروجهم من المدرسة، مؤكداً عدم وجود نقاط تفتيش على طريق الملك عبدالله لوجود مدارس وكثافة الأسواق. في المقابل أوضح مدير بلدية خيبر، المهندس غازي محمد العتيبي، أن البلدية أجرت تنظيمات محددة، خلال استخدامها علامات الإشارة، مبيناً أنها أفضل من وضع إشارة على الطريق لكي لا ينتظر قائدو المركبات ومن ثم لا يجدون أمامهم من يتحين لنفسه الفرصة لقطعها ثم يتعودون على ذلك ويصبح الأمر أسهل لديهم. وقال: إن حجم الحركة في خيبر مستقرة، بالإضافة إلى أنه تم إيجاد حل آخر من خلال المنافذ أو الدوارات أو المطبات الصناعية أو شكل آخر مثل اللوحات الإرشادية، وتم بالفعل على أرض الواقع وضع علامات أرضية تضيء بالليل وتنعكس في النهار على مسافات (300 متر) وعلى مسافة (200 متر) و(150 مترا). من جانبه بين العقيد عمر النزاوي، المتحدث الإعلامي بمرور المدينةالمنورة، أن هناك لجنة مرورية ستزور محافظات خيبر لبحث ما تفضل به مواطنوها من ملاحظات، منوهاً بأن مرور المدينة يخدم المحافظات بكل ما يؤدي الى السلامة المرورية، وفيما يختص بشكوى المواطنين من قيادة صغار السن، قال: إن هناك حملة مرورية بهذا الشأن ستنطلق قريباً لضبط هؤلاء وحجز مركبات المضبوط منهم واستدعاء أولياء أمورهم واتخاذ الإجراءات اللازمة.