تسببت إدارات حكومية وصالة أفراح في العقيق في إعاقة حركة سير المسافرين على طريق الباحة العقيق وذلك بوضع مطبات صناعية كبيرة ومتتابعة بشكل عشوائي لاتتطابق مع المواصفات أمام مقراتهم على طول مائتي متر بحجة أن الطريق السريع يمرمن أمام مقارهم وعليهم المحافظة على أرواح الأبرياء من المارة. وتشمل الجهات الحكوميّة الشرطة والدفاع المدني وإدارة شرطة المرور وصالة أفراح. وقال مواطنون إنّ هذه الجهات تتجنى على الأبرياء بهذا العمل، وتطبق أفكارها بطرق عشوائية، و ترسخ فكرة وضع المطبات بحسب المزاج، وستصبح بذلك سنة متبعة في كثير من شوارع المحافظة، وسيطبقها البعض ضد الطائشين من الشباب وقد تذمرالأهالي والمسافرون من إقدام هذه الجهات على إعاقة الطريق بهذا الأسلوب. وقال المواطن سالم مبارك القابوسي(معلم ) “إنّ إقدام هذه الجهات على إعاقة الطريق بالمطبات وإن صح المبرر فإن الطريقة ليست حضارية ولا تواكب النهضة الشاملة والتنامي الحضاري الذي نعيشه، كان الأولى وضع لوحات لتحديد السرعة والتحذير من خطورة الموقع للمارة، ولو استدعى الأمر وضع مطبات، هناك تهدئة قانونية تجبرالسائق على التهدئة وليست للإعاقة أوإلحاق الضرربالمركبة ومن هم فيها كما يحدث في هذه المطبات” وطالب محمد سفروسالم محمد وعبدالله علي الغامدي بلدية العقيق بدراسة جدوى مثل هذه المطبات ومدى قانونيتها وإزالة المخالف منها وترك ما تراه يخدم مصلحة الناس بعد موافقتها للاشتراطات المرورية. وقال مسفر بن محمد : هذه المطبات وضعت للوقاية وتخفيف السرعة وليست لتكسير السيارات، وحسب ما أراه في العقيق فإن الجميع أصبح يضع المطبات أمام منزله بدون موافقة من الجهة المعنية ونتمنى إزالة جميع المطبات المخالفة في شوارع المحافظة وترك هذه التقديرات للجهات المختصة لأنها أدرى بالمواصفات والمقاييس العالمية المطلوبة والأصول الهندسية المتبعة في وضع هذه المطبات الصناعية، كما أنها تعلم الاحتياطات الإرشادية والمرورية لضمان معرفة السائقين بوجود المطب من مسافة كافية لا تسبب خطورة على الطرفين، وأضاف مستغربا أن يُستقبل: كيف يستقبل الزائر للعقيق بعدد من المطبات العشوائية؟” ويقول سعد شري: حسب معلوماتي فإن المطبات يشترط في وجودها تجمع سكاني يفرض على السائقين القيادة ببطء ينطبق ذلك على المدارس والمستشفيات والأسواق ويوضع عليها طبقة فسفورية أو تحاط بعيون القطط حتى تظهر ليلا ويتحوط لها السائقون بالتهدئة التي تمثل الهدف الرئيس من وجودها وليس اصطياد أوتحطيم السيارات وتدميرها أوإصابتها ببعض التلفيات، وقال مستنكراً: أن تتنافس الجهات الحكومية على وضع المطبات فإن ذلك فوضى غير مقبولة” وطالب بعض المواطنين بتغريم المخالفين الذين وضعوا هذه المطبات وتكليفهم بإزالتها على حسابهم الخاص.