أبدى عدد من مرتادي طريق المدينةالمنورة - المهد من معلمين ومعلمات ومسافرين مخاوفهم من طول الطريق البالغ 170 كم خوفاً من أن يتعرضوا لكارثة أشبه بفاجعة حائل التي ذهب ضحيتها 14 نفسًا نهاية ذي الحجة بسبب الحفر والمطبات التي يشهدها طريق المهد وقالوا : إن ما يزيد من مخاوفهم ايضا كثرة الحفريات الكبيرة التي تنتشر على مسافة 10 كيلو مترات وتكرار ظهورها في هذا الموقع بشكل مفاجئ وأجمع المتحدثون على وصف الطريق لأخطاره « الجمة « بطريق الموت «المدينة» تجولت على الطريق وألتقت عددا من المتضررين من معلمين ومسافرين الذين أبدوا تذمرهم من سوء الصيانة له وعدم ردم الحفريات !!. حفريات مخيفة ياسر محمد قال: كانت توجد مسافة بسيطة من الطريق تكثر فيها الحفريات بشكل مخيف جداً وعند البعد عن واحدة لابد من السقوط بالأخرى وبعد إرسال الشكوى للجهة المسؤولة عن الطريق تمت سفلتة هذا الجزء من جديد بطبقة إسفلتية لم تظهر مرة أخرى أما عبدالله المطيري أوضح أن هذا الجزء من الطريق يتم ترقيعه من فاعلي الخير على مدار الأسبوع وكلما تمت تغطية هذه الحفريات تظهر مرة أخرى بسبب الطبقة الإسفلتية الضعيفة التي وضعت عند إنشاء هذا الطريق ولا نتفاجأ عند ظهورها من جديد لأننا تعوّدنا عليها! . سرعة السائقين الناطق الإعلامي لمرور المدينةالمنورة ومدير شعبة السلامة العقيد عمر النزاوي قال: إن هذا الطريق تسبب حسب الإحصائيات الأخيرة التي قمنا بها مؤخراً بحادثين والكثير من التلفيات بالمركبات العابرة وأرجع النزاوي سبب هذه المشكلات إلى السرعة الكبيرة التي يشهدها الطريق من قبل المسافرين داعياً السائقين للتقيد بمدلولات اللوحات الإرشادية والتحذيرية والتنظيمية الموجودة على طول الطريق والمحددة سرعته ب 80 كيلو مترا في الساعة وذلك بهدف السلامة المرورية. وأضاف: أصبح مرتادو الطريق في الفترة الأخيرة لديهم وعي كبير وهو ماساعدنا في تلافي الحوادث المميتة من قبل أقاربهم وأصدقائهم بتحديد هذه النقطة التي تقع قبل الضميرية بمسافة 10 كيلومترات. بلا تعليق: (المدينة) حاولت الاتصال بالناطق الإعلامي لأمانة المدينةالمنورة المهندس عايد البليهشي لسؤاله عن ملاحظات وشكوى مرتادي طريق المدينة - المهد ولكن تعذر الرد برغم إرسال مسجٍ على جواله و فاكس على المركز الإعلامي لأمانة المدينة منذ الثالث من شهر محرم الجاري.