أكد أمين هيئة تطوير المدينةالمنورة المهندس محمد العلي، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرم النبوي الشريف سيبدأ تنفيذه بعد حج هذا العام مباشرة، مشيرا إلى أنه تم تحديد كامل مساحة التوسعة ولم يتبق إلا التنفيذ الذي سيتم فور انتهاء موسم الحج. من جهته قال مختص في تطوير المدن، إن توسعة المسجد النبوي غير مسبوقة وكبيرة جدا وتكفي مدة تمتد ما بين 50 و 100 عام لضخامتها، مشيرا إلى أنها تشيد على مساحة مليون م2، مما يستلزم أن تكون لها فرق صيانة ومباني وأراضي أوقاف محيطة بها. وبين المهندس فاروق الياس أن التوسعة ستؤثر إيجابا على العقارات المحيطة بها وتؤدي لرفع أسعارها. وعد هذه التوسعة الأكبر بعد توسعة الملك فهد، يرحمه الله، وستساهم في استيعاب الأعداد الهائلة من مرتادي المسجد النبوي الشريف، خاصة في وقت الذروة خلال مواسم الحج والعمرة، وستمكن المصلين من أداء صلواتهم بيسر وسهولة وراحة واطمئنان، مشيرا إلى أنه يتوقع إزالة 100 عقار لصالح المشروع تتوزع على الجهتين الشرقية والغربية. وأضاف أن أهم وأبرز العقارات التي ستشملها الإزالة في هذه التوسعة، مكتبة الملك عبدالعزيز، مستشفى النساء والولادة والأطفال القديم وعدد كبير من عمارات الأوقاف والفنادق، بالإضافة إلى سوق الحرم.