لم يكن بالشيء الجديد خروج صالح الحمادي عن النص، وذلك بعد حديثه الذي ذكره من خلال برنامج إرسال الذي عرض على القناة الرياضية السعودية، وشكك في صحة مصداقية الخبر المنشور في «عكاظ» عن التغييرات القادمة في منظومة كرة القدم السعودية، ووصفه له بأنه من الأخبار غير الموثوقة، والغريب في الأمر أن مقدمي البرنامج لم يكلفا نفسيهما بالتواصل مع «عكاظ» أو الزميل سالم الأحمدي للرد على ما جاء في حديث الحمادي، ليواصل الحمادي تشكيكه في لاعبي دوري زين واتهامه لهم بتناول المنشطات دون أي دليل مادي يقدمه ليؤكد صحة اتهامه للاعبين، والمخجل أنه بعد نهاية البرنامج، خرج مشرف برنامج إرسال فهد المرزوق في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ليؤكد أن ما ذكره الحمادي يعتبر رأيا شخصيا خاصا بضيف البرنامج، وأنه حق الرد مكفول ل«عكاظ» فهنا نتساءل: هل من المهنية أن يتم الرد على ما جاء في الحلقة بعد نهاية البرنامج، أم من المهنية الحديث عن حق الرد عبر تغريدات في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد كان من الأولى على مشرف برنامج إرسال أن يكفل حق الرد أثناء عرض الحلقة وليس بعد نهايتها، كما تشكر «عكاظ» الزميل جمال عارف على إشادته بمهنية ومصداقية الزميل سالم الأحمدي، وتأكيده على حرص المسؤولين في «عكاظ» على توثيق جميع الأخبار الصحفية التي تنشر لتحافظ الصحيفة على مصداقيتها المعهودة أمام القارئ الكريم.