بدأت المثل والأخلاقيات الصحيفة تتداعى بل ان المنهج المحترم الذي كان يغلف تعامل الاعلاميين ببعضهم بدأ ينهار وأصبحت اللغة المستخدمة سطحية جدا وتفتقر للباقة والأدب. في برنامج ارسال الذي حوله المراسل الميداني ماجد التويجري الى ساحة اعلانية يلمع فيها بعض وسائل الاعلام التي عمل فيها بشكل متكرر ذكر في الحلقة نفي صريح حول خبر نشرته الزميلة الاقتصادية بخصوص الكابتن سعد الحارثي. ومن باب حق الرد والتوضيح تداخل الاستاذ عيد الثقيل المسئول في الصحيفة الاقتصادية وطلب اعطاءه الوقت ليوضح ما يريد عن الخبر المعني، وكان يرد في ذات المكالمة على الاستاذ ذيب الدحيم الذي كان ينفي ايضا صحة الخبر . وفي سياق حديث الثقيل عن دور وكيل الاعمال كون ليس متحدثاً رسميا باسم اللاعب وان المهنية تتطلب التأكد من صاحب الشأن قبل النفي وبينما هو يتحدث قاطعه بشكل عاجل المذيع المراسل ماجد التويجري وتحدث بصوت عالي طالباُ منه انهاء المكالمة وانه لا ينتظر نصائح من احد لكي يعمله كيف يعمل.. وهذا الاسلوب الاستفزازي من ماجد التويجري لم يكن مبرراً كون من حق كل طرف ان يبدي وجهه نظره كاملة ، لكن عنترية التويجري والتي تظهر دائما عبر البرنامج ساهمت في هذا الاسلوب الغريب والذي حول التويجري من محاور يدير برنامج الى طرف في قضية وحكم في نفس الوقت. وبغض النظر عن مصداقية الخبر عن الكابتن القدير سعد الحارثي من عدمها فإن هذا الاسلوب من قبل التويجري مستغرب جدا هو الذي اوضح في نهاية البرنامج : انه يحترم الجميع لكن خبرته كمراسل لمدة 17 سنة تمكنه من تعليم أي إعلامي آداب المهنة وهو مستعد لذلك كما يقول !! الجدير بالذكر ان البرنامج استعرض لقاء مع معلم التويجري الاول مصطفى الآغا الذي افرد له البرنامج جزئين يلمع فيها برنامج صدى الملاعب ويهيم غراما بالاغاء الذي عرضت له القناة الرياضية اغنية انثوية بعنوان: يامصطفى يامصطفى انا بحبك يا مصطفى وعاشت المهنية والاحترافية والذوق الرفيع.