في هذا الحدث التاريخي والذي نتذكر فيه جهود موحد البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود (طيب الله ثراه) في توحيده البلاد، نبارك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي أجمع. ولا يغيب عنا في هذه المناسبة التي يمر به وطننا الغالي والذي يحوي بين أحضانه أعظم المقدسات وهي الحرمان الشريفان وتذكر المنجزات الجبارة التي صنعتها المملكة في كافة المجالات، فيا قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نهنئك بهذه المناسبة التاريخية ونقول كل عام وأنت العطاء والخير والرخاء. إن حب الوطن لا يحتاج إلى مساومة أو مزايدة أو جدال، فأفعالنا تشير إلى ما في قلوبنا من الحب العميق والعشق الدفين لأرض وتراب هذا الوطن الغالي. وللأمانة .. فإن لحكومتنا الرشيدة مساع عدة لا تغيب عن الأذهان والأعين فهي تعزز من أمن المنطقة، ومن لغة الحوار، وهي داحرة للإرهاب وأهله، وتغيث الملهوف، وكل ما من شأنه أن يجسد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا). اليوم الوطني رمز وفخر لكل سعودي، فأنت يا أيها اليوم تاريخ ووسام يعتز بك كل مسلم، لأن المملكة حامية لحمى الدين والشريعة. إننا لنتذكر في هذه المناسبة العيش الكريم الذي حظي به المواطن السعودي فكان -أي المواطن - بفضل الله ثم بمجهودات حكومتنا الرشيدة بعيدا عن الفقر والفوضى والجهل، وأسهمت في تعليم أبنائه في جامعاتها، كما فتحت للأبناء التعليم خارج أرض الوطن، وذلك بالبعثات الخارجية على حساب الحكومة الرشيدة. من الضروري في هذا اليوم أن يتذكر المواطن جهود موحد البلاد وما بذله في نشر الأمن وتعزيز اللحمة الوطنية حتى بات كل مواطن يفخر حينما يقول أنا سعودي. الأمير نايف بن سلمان بن محمد