البيت والحارة.. دلة القهوة وسوالف الجارة.. ورؤية هلال رمضان ودعاء السديس مع خاتمة القرآن وخطبة الحذيفي أول العيد وزيارة الرسول حتى ولو من بعيد... وسماحة بن باز، وفقه بن عثيمين، وعلم آل الشيخ.. نور على الدرب رغما عن أنف المكيد.. ولمة فكرية في الجنادرية وبعدها زيارة للمنطقة الأثرية في الدرعية، وفي سوق عكاظ ندوة شعرية.. وهذه صورة سلطان بن سلمان في الفضا وبيده القرآن، وهدف ماجد في الصين جعلنا على آسيا متوجين.. ودانة طلال.. وشدو عبده.. ووتر إحسان.. للوطن منشدين.. الوفادة والرفادة نحنا عنها مو مقصرين.. تهيئة تتبعها توسعه للحجاج والمعتمرين. البيت يعني حضن أمي وإحساسي فيه بالدفا وصيحة أبوي هي الأمان وإن غفا. البيت سنين العمر هي الحارس عليه.. والمتاهة هي البعد عن أراضيه.. وهو المرفأ بعد طول الإبحار.. وهو المنارة لتصحيح المسار.. وهو طوق النجاة من براثن صديق غدار.. البيت هو وطن.. بالعقول والسواعد نبنيه.. وبالصدور نحميه. والوطن هو.. البيت والحارة.