أفادت الأنباء أن بشرى الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الأسد، استقرت في دبي برفقة اولادها بعد ان خسرت زوجها في تفجير في دمشق، بحسب ما قال مقيمون سوريون لوكالة فرانس برس. وأوضح المقيمون السوريون ان بشرى التي درست الصيدلة وباتت في الخسمينات من العمر سجلت أولادها الخمسة في احدى المدارس الخاصة في دبي. وقال ايمن عبدالنور صاحب موقع (كلنا شركاء) الالكتروني المعارض ان بشرى التي لا تشغل اي منصب رسمي في بلادها تركت سوريا بسبب اختلاف في وجهات النظر مع شقيقها. وأضاف ان «الأسد يعتبرها معارضة لأنها لم توافق على افعاله فاتهمها انها اقرب الى المعارضة». وتعد بشرى ارملة احد «رموز» النظام الامني في سوريا اللواء آصف شوكت الذي قتل في 18 يوليو الماضي مع ثلاثة اخرين من كبار المسؤولين الامنيين. وبانتقالها الى دبي، لم يتبق مع الرئيس السوري في دمشق سوى شقيق واحد هو العميد ماهر الاسد.