استقرت بشرى الاسد الشقيقة الوحيدة للرئيس السوري بشار الاسد، في دبي برفقة أولادها بعد مقتل زوجها في تفجير في دمشق، بحسب ما أفاد مقيمون سوريون في دبي. وبشرى ارملة آصف شوكت الذي قتل في 18 تموز (يوليو) الماضي مع ثلاثة آخرين من كبار المسؤولين الأمنيين. وأوضح المقيمون السوريون أن بشرى التي درست الصيدلة وباتت في الخسمينيات من العمر سجلت أولادها الخمسة في إحدى المدارس الخاصة في دبي. وقال ايمن عبد النور صاحب موقع "كلنا شركاء" الالكتروني المعارض ان بشرى التي لا تشغل أي منصب رسمي في بلادها تركت سورية بسبب اختلاف في وجهات النظر مع شقيقها. وأضاف أن "الأسد يعتبرها معارضة لأنها لم توافق على أفعاله فاتهمها أنها أقرب الى المعارضة". وبانتقالها الى دبي، لم يتبق للرئيس السوري سوى شقيق واحد فقط في سورية هو العميد ماهر الأسد قائد الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة التي يتهمها المعارضون للنظام بانها الأداة الرئيسية للقمع. يذكر أن الشقيقين الآخرين باسل ومجد متوفيان. وأوقعت المواجهات في سورية بين النظام والمعارضة 29 الف قتيل منذ بدء الأحداث في آذار(مارس) 2011، وفقاً لمنظمة سورية غير حكومية.