تمر الذكرى الثانية والثمانون لتوحيد المملكة على يد المؤسس المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ونحن نحظى بالكثير من النعم، وعلينا جميعا في هذا اليوم استرجاع الماضي القريب لهذا الوطن قبل توحيد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ومانعيشه من تطور ونهضة وتقدم في كافة الجوانب منذ توحيد هذا الوطن وفي مقدمتها الأمن والأمان وهو من أعظم النعم التي من الله بها على هذه البلاد ثم يأتي بعدها التطور في التعليم والخدمات من كهرباء وطرق وصحة ورعاية اجتماعية وبنى تحتية تخدم المواطنين بكافة فئاتهم وفي جميع أرجاء الوطن دون تمييز أو تخصيص. نسأل الله العظيم أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم نعمته علينا ويحفظ بلادنا من الفتن والمحن إنه على ما يشاء قدير. الشيخ أحمد بن ناصر المالكي