استمرأت بعض الاتحادات الكسل لدرجة لم نعد نعرف عن رؤسائها إلا القليل في وقت تمر الحركة الرياضية في المملكة بمرحلة تغيير شامل. التغيير مطلوب والحلحلة مطلوبة في كل الاتحادات الرياضية لكن ما يلمس وما يستشعر أن الضرب فقط صوب المكلف برئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وبقية الاتحادات في معزل عن كل شيء رغم أن أكثرها أعلنت الفشل غير مرة. ولأن المسألة هنا يحكمها أهواء فستظل اتحاداتنا باستثناء القدم أشبه بالمعيدي الذي خير لك أن تسمع به ولا تراه. هل تصدقون أن اتحادا معنيا بلعبة مختلفة مهمته رعاية ناد وليس منتخب أو رياضة وهل تعرفون أن رئيس ذاك الاتحاد لا يتردد في أن يعلن ميوله على رؤوس الأشهاد وثمة اتحادات أخرى علاقة الرئيس بها تبدأ نهاية الموسم وتنتهي نهاية الموسم أي لحظة التتويج وبعدها ردد عذبات الأيام ما تمدي لياليها. اسألوا أعضاء الاتحادات كلها متى آخر اجتماع تم لها ومتى تحدد جدول الأعمال وماذا نوقش في تلك الاجتماعات. أسئلة لا إجابات لها فهذه الاتحادات نامت في العسل ونامت معها ألعابنا المختلفة ولن نقول إلا يارب سترك. يا ترى ماذا يحدث في الرابطة من حراك الأندية فيه آخر من يعلم. معقولة أن الرابطة ضحكت على الجميع بمنح الأندية حق المشاركة ولم تفعّل. عقد رعاية نادي الهلال من خلال عبد العزيز الدوسري نجم الهلال وصورته وشعار موبايلي أين المساواة فيه!!! هل ستقبل الرابطة غداً أو بعد غد مثل هذه الصنيعة غير الاحترافية؟؟؟ لماذا صمتت كل الأندية ونطق النصر ممثلا في علي حمدان فقط! أقدم لكم هذه الأسئلة وأعرف أن الخيارات ليست كما تريد الأندية بل كما يريد المعلن والمستفيد والتاجر. ما يحدث في الرابطة يا أندية و يا اتحاد لا يمثل إلا جهة واحدة ولكم في هذه العقود التي لا نعرفها ولا تعرفونها دليل واضح أن الأندية آخر من يعلم!! بدأ اسم العقيل يتردد بكثرة هذه الأيام وحينما عدت إلى قوقل وجدت أن ثمة قرابة وضعته في هذه الصورة التي مهما كبرت لا بد أن تعود إلى واقعها. هناك من يتحدث عن الإخوان وأبناء العم والمصاهرة في عمق لجان ولجان أخرى ومعهم إعلاميون وهنا لابد من البحث عن رؤية المعيدي وتجاهل السماع به. الطبيعي أن تقول الحقيقة كما هي. لكن غير الطبيعي أن تتنصل من كل ما قلت من أجل البحث عن مكان غيرك. أحمد عيد تمسك بالحقيقة وترك لهم البحث عن كراسي الآخرين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة