• بدأت الحلحلة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وبدأنا معها حملة آخرى معنية ب «يفترض و ينبغي» وذاك هلالي وآخر أهلاوي، وفي نهاية المطاف ينتهي خلافنا على طريقة «كلا يصلح سيارته». • لاشك أن ثمة «مهايطية في الإعلام» هم اليوم من يصدرون الجهل، وهم من يردد بصوت عال أوقد النار يا شبابها، وأقول مهايطية مجازا وليس بالتجاوز على اللغة، أو الهبوط بها كما يفعل التقليديون . • فهذه المفردة العامية جدا هي أجمل توصيف لحالة نقدية، انقلبت فيها المفاهيم، و تحول الكلام إلى كلام هابط، في عصر منفتح على كل الثقافات . • أسأل أصدقائي النقاد وقراء المشهد الرياضي، ماذا فهموا من التجديد الجديد للجان الاتحاد السعودي لكرة القدم، و أسألهم أيضا هل يجوز أن ننتقد عملا قبل أن نقرأ ملامحه؟ . • تعبت من الحوارات الصاخبة، وربما تعب معي زملاء كثر، لكن في النهاية لابد أن نسلم أن لكل داء دواء، حتى الحماقة اليوم لن تعي من يحاول أن يداويها، أٌقول ربما ولم أجزم. • لا أجد في أية لحظة مانعا أو حرجا من الاتصال بالأمير نواف بن فيصل للحديث معه في أدق تفاصيل اللوائح، أو حتى أبسط القضايا . • فهو أي نواف بن فيصل يؤمن بالآراء كل الآراء، لكنه يرفض أن يذهب الناقد للشخص و يترك عمله. • لكنني و هذه ليست لفتح آفاق أخرى للحوار، أجد منه قبولا في نقد ما يرى أنه جدير بالنقد . • فمتى يا أصدقاء الحرف و زملاء الكلمة نرتقي بنقدنا، متى نكون شركاء في نجاح المؤسسة الرياضية، أسأل مع إدراكي أننا لا نبحث في أطروحاتنا إلا عن مصلحة من نحب نعم من نحب ! • فلماذا لا نجمع على أن من نحب هي الرياضة السعودية، وليست كيانات هي جزء من كل. • يتجاوز الزميل حسين الشريف في كتاباته مسافة هي أشبه بشعرة تربط الرغبة بعدم الرغبة، و تجرد قلمه من الإنغماس في مستنقع الميول، ولهذا يأتي من أحد إلى أحد أكثر جمالا و أكثر تألقا. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة