• من الصعوبة بمكان الوصول إلى معرفة قدرات كل شخص ما لم تعمل معه أو على الأقل تطلع على عمله ومن الصعوبة أيضا أن تكون مقنعا لهذا أو ذاك ما لم تكن على قدر كبير من الموضوعية في طرحك في آرائك في حوارك. • نحن في الإعلام وأقولها تعميما نعاني من إشكالية الأحكام القطعية لنا أو علينا ولهذا لم نستطع بناء جسور من الثقة بيننا وبين المسؤول واللاعب والمدرب والمشجع.. • تأخذنا كثيرا رياح العاطفة يمينا شمالا وإن حاولنا نتمرد عليها بحجة أننا تغيرنا تأبى الذاكرة الرياضية إلا إعادتنا إلى المربع إياه.. • أنت متعصب كلمة أصبحنا كإعلام نتعامل معها كحق طبيعي كفلته أطروحاتنا لكل من يريد أن يرمينا أو يقذفنا بها.. • الإشكالية الأخرى أن بيننا من يقود لواء التعصب في الإعلام الرياضي وحينما تواجهه بفعلته يغضب وينفعل وربما لحظتها يعلن عليك الحرب وهنا مثلب آخر من مثالب إعلام لا يعترف بأخطائه. • ولأن التعصب اسم شرعي أو بالأصح شرعناه لفئة منفلتة فيجب أن لا نبرأ منه طالما نمارس الانفلات الكتابي. • أتساءل مع المتسائلين ماذا نحتاج لنقضي على التعصب.. • أسأل مع الآخرين هل سيأتي اليوم الذي أرى فيه إعلامنا الرياضي خاليا من التعصب. • وهو السؤال الذي نطرحه ونتركه هكذا دون إجابة. • ولأنني من الذين لا يجرؤون على الإجابة على مثل هذه الأسئلة فسأودعه كما تم توديعه من قبلكم وأبحث عن أسئلة أخرى قابلة استفهاماتها للحلحلة. • ولتكن بدايتها من خلال رابطة المحترفين التي أشعلت الإعلام بعناوين متفائلة أدركت معها أن العجلة في هذه الرابطة دارت بحق وحقيقة نحو أهداف معلنة معنية بشراكة الأندية فعليا في صناعة القرار. • سنوات كنا فيها أسيرين لعمل معني بالهيئة كنا إبانها نطالب بإشراك الأندية وتواجه مطالباتنا بالرفض تارة والصمت ألف تارة حتى اليوم الذي فرض علينا هذا التصحيح من الاتحادين الآسيوي كمرجعية والفيفا كمظلة تستظل بظلها كرة القدم. • لم أجد مبررا واحدا لهذه الهالة التي صاحبت عودة كأس الاتحاد المفقود إلى خزانة النادي وربما يشاركونني الغرابة والاستغراب كثر لاسيما «أن هناك ملفا أمنيا معني بفقدان أربع كؤوس من الاتحاد». • الغريب أن هذه الكأس استثمرت من قبل الاتحاديين استثمارا خاطئا في مجال الإعلام. • ياترى بعد عودة أول المفقودات الاتحادية هل ستعود الثلاثة الغائبة. • شجاعة حكامنا لكرة القدم هذا العام من شجاعة لجنتهم برئاسة الأستاذ عمر المهنا الذي أعطاهم الفرصة كاملة والثقة ولم يمرر لهم أخطاءهم أن حدثت. • في الاجتماع الشهري يرفض المهنا المجاملة أو المحاباة لأي حكم يكشف الأخطاء يواجهم بها على مرأى من الإعلام وأهل الإعلام. • أتمنى أن لا يسمع الأهلي الأصوات المطالبة بإلغاء عقد كوماتشو أو خلافه فمن مصلحة الأهلي أن يبقى الأربعة أو هكذا على الأقل أرى. • سألني هل المصارعة حقيقية أم تمثيل فقلت له أرى أنها حقيقية وإن أردت التأكد أسأل جون سينا. • تأهل الأهلي إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي وهي تتويج لمسيرة النجاح الخضراء بودي أن أزيد ولكن اختصارا أقول ليس بعد يا راقي. • الهلال هذا الموسم عانى من الأهلي فهل هذه المعاناة هي من جعل العضو المطرود يلجأ لتصريحات أشبه بفقاعة الصابون أكررها ليس بعد يا أهلي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة