بدأت أمس ندوة العمل التطوعي وآفاق المستقبل، والمعرض المصاحب للندوة بمشاركة 30 جهة تمثل العمل التطوعي في المملكة التي تنظمها كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة أم القرى بالتعاون مع إدارة شؤون التدريب بالأمن العام ممثلة في مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وبين مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد الخليوي أن محاور الندوة اكتملت بما يتناسب مع أهدافها مع حاجات المجتمع للعمل التطوعي وربط الأهداف السامية الجليلة لهذا العمل الذي يحرص عليه ولاة الأمر في المملكة بآفاق المستقبل وما يتصل بذلك من خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين. وقال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس إن حكومة المملكة تسعى إلى بناء ثقافة مؤسسية للعمل التطوعي من خلال وضعِ العملِ التطوعي كأحد المحاورِ والأسسِ الاستراتيجية لخطط التنمية الخمسية التي تسعى المملكة إلى تنفيذها وإيجاد بيئة علمية حاضنة من خلال مركزٍ متخصص هو المركز الوطني للدراسات والتطويرِ الاجتماعي. وبين أهميةَ هذه الثقافة التطوعية التي تسعى الجامعة إلى ترسيِخها من خلال هذه الندوة العلمية التي تركز الحديث فيها على مناقشة واقع ومستقبلِ العملِ التطوعي في خدمات الحجاج والمعتمرين بمشاركة 37 باحثا أكاديميا يناقشون عددا من البحوث وأوراقِ العمل. عقب ذلك انطلقت فعاليات الندوة بعقد أربع جلسات علمية بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين.