صعد أهالي مركز الغريف نداءاتهم عبر «عكاظ» إلى وزير التربية والتعليم بالنظر في وضع مباني مدارس المركز، وذلك بإرسال لجنة من المباني المدرسية لمعاينة وضع المجمعات والمدارس ذات المباني الحكومية. وأجبر الكثير من أولياء أمور الطالبات بناتهم على الغياب خلال هذا الأسبوع، إذ تحدث ناصر سعد السبيعي أحد أولياء أمور الطالبات اللاتي يدرسن بالمجمع قائلا: إن المجمع يقع على مقر الصرف الصحي للمجمع نفسه مما سبب الهبوط. محملا اللجان التي تبين صلاحية المبنى المسؤولية لما سيحدث للطالبات مستقبلا لأن المبنى يمثل خطرا حقيقيا على الطالبات. وقال ذعار السبيعي: إن مبنى مجمع البنات يمثل خطرا أكبر وذلك لوجود عدد من التشققات والصدوع بجدران المجمع، إضافة إلى الهبوط بشكل واضح في أرضيات المجمع نفسه محملا إدارة التربية والتعليم مسؤولية ذلك مسؤولية كاملة. من جانبه أوضح عبدالرحمن سعد الزير مدير مكتب التربية والتعليم لشؤون البنات بالخرمة أن لجنة من إدارة التربية والتعليم وقفت على المبنى بعد إرسال خطاب إلى مدير التربية والتعليم يفيد بهبوط في أرضيات المبنى، حيث أفادت تلك اللجان بصلاحية المبنى وعدم صحة وجود هبوط، بل إن هناك نزولا في الطبقات الأسمنتية. يشار إلى أن هناك عزوفا عاما عن الدراسة في مجمع الغريف من قبل الطالبات حتى إيجاد مبنى بديل. يذكر أن المبنى يعد من المباني الحكومية الجديدة، إذ لم يمض على سير الدراسة فيه سوى ثلاث سنوات.