تفاجأت طالبات ومعلمات مدرسة (العشرون الابتدائية بحي الموظفين بأبها) بوجود تشققات وبعض انهيارات في مبنى المدرسة المستأجرة الجديدة الذي لم يمض على الانتقال له أكثر من اسبوعين ما اشعرهن بالخوف من خطر تلك التشققات.. وهبط بلاط احد الفصول الدراسية بالاضافة الى هبوط فناء المدرسة مما يشكل خطرا على الطالبات البالغ عددهن 450 طالبة و36 معلمة. مدرسة العشرون الابتدائية للبنات انتقلت الى مبنى مستأجر جديد وبدأ يظهر سوء تنفيذ المبنى من خلال التصدعات والتشققات والانهيارات الارضية، مما اصبحت تشكل خطرا على الطالبات والمعلمات. وطالب عدد من أولياء أمور طالبات المدرسة العشرون، من الجهات المعنية والمسؤولية في ادارة التربية والتعليم بنات ادارة شؤون المدارس، بايجاد مقر يكون بديلا عما تم اختياره لبداية التشققات وهبوط البلاط. ووجه مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة عسير الدكتور علي موسى لجنة للمبنى المستأجر لمعرفة المشكلة ومدى صلاحية المبنى. الاستاذة عاشئة الشهري مشرفة السلامة بمركز الاشراف انتقلت للمدرسة وقالت: انه يتضح الغش في التنفيذ من خلال تخلل البلاط في الممرات وهبوط البلاط في الصف الثالث ابتدائي، وقد وجهت بالحلول العاجلة بالتعامل مع المالك بحل المشكلة خلال عطلة الاسبوع وفي اجازة الحج يجب صيانة المبنى كاملا فهو جديد.. لكن المفترض اعادة البلاط باتقان وإذا لم يستجب فحسب النظام يلغى العقد. أولياء الامور الذين بلغ عددهم 450 رفعوا شكواهم لوزارة التربية والتعليم رافضين نقل بناتهم وقد علل اولياء الامور شكواهم تجنب المحسوبيات وانها ستحدث مشاكل التي تنتج عنها وحرمان الطالبات من مواصلة الدراسة في حالة النقل، وكذلك ان المدرسة اقدم مدرسة في الحي وناشدوا وزارة التربية والتعليم بحل هذه المشكلة، ومدرسة العشرون الابتدائية للبنات بحي الموظفين بمدينة ابها بمنطقة عسير التعليمية تأسست عام 1406ه في مبنى مستأجر 22 عاما ولازالت.. وتدرسن بها 487 طالبة وبها 21 فصلا وعدد المعلمات 36 موظفة ما بين إدارية ومعلمة. وفي عام 1423ه شيدت وزارة التربية مبنى حكوميا باسم (المدرسة العشرون للبنات) ولازال المبنى يحمل اسم المدرسة وفي غمضة عين نقل (معهد التدريب المهني للبنات) الى مبنى المدرسة المخصص لها، وكان المعهد في مبنى حكومي أصلا (ولا نعرف سر نقل المعهد من مبنى حكومي الى مبنى حكومي)؟ وقد رفعنا شكوانا للوزارة في حينها وصدر خطاب عاجل من سعادة المهندس عبدالرحمن بن ابراهيم الاحمد وكيل المباني والتجهيزات المدرسية برقم (27/195) بتاريخ 1423/3/6ه موجه لمدير عام تعليم البنات بمنطقة عسير، بالتحقيق والافادة، وافادت الادارة بعسير بالمصلحة العامة وانها ستعوض المدرسة بمبنى آخر. وقامت الادارة بانشاء مبنى آخر في عام 1426ه ملاصق للمبنى الحكومي المملوك لابتدائية العشرون للبنات.وقال المواطن سعيد أحمد علي: ان اغتال فرحة المبنى من قبل مدير عام تعليم البنات بمنطقة عسير عندما اصدر امره بنقل مدرسة ابتدائية الواحد والثلاثون تبعد عن المبنى حوالى 2 كيلومتر من حي آخر يخدم (حي البديع وحي الجمعية) الى المبنى الذي لا يبعد بيننا وبينه سوى 300 متر تقريبا. وهنا اصبحت المحسوبية والمجاملات على حساب فلذات أكبادنا، وعرضنا القضية على مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الدكتور علي محمد آل موسى والذي قال: ان المشروع المقام عليه الآن هو للمدرسة الواحد والثلاثون، وان طالبات (العشرون) سوف ينتقلن للمدرسة الواحد والثلاثون ولا هناك مشكلة للأهالي فمقاعد بناتهم موجودة وقد تم نقل المدرسة الواحد والثلاثون بناء على العقد المبرم مع المؤجر انتهى وملزمين بتسليم المبنى ونحن الآن تم استئجار مبنى جديد بحي الجمعية فليس من المعقول ان تكون مدرستان ابتدائيتان بجنب بعضها البعض. وليس هناك ضرر للطالبات طالما سوف ينقلون للمدرسة الواحد والثلاثون ونحن نراعي الكثافة السكانية، اما المعهد المهني فسوف تنقل اليه المتوسطة السابعة، وهنا نوزع المراحل حسب الكثافة السكانية.