تعلن اليوم نتائج انتخابات أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض في دورتها السادسة عشر وأسماء الفائزين. وتواصلت أمس الحملات والبرامج الانتخابية من جانب المرشحين ومندوبيهم، بعد أن شهد مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض لليوم الثاني على التوالي توافد أصحاب الأعمال في القطاعات الصناعية والتجارية من منتسبي الغرفة، للإدلاء بأصواتهم في الانتخاب، وسط سلاسة إدارية وتقنية عززت من نجاح سير العملية الانتخابية، حيث نشط مندوبي المرشحين في الدعاية لمرشحيهم، لكن العلاقات الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الsms كان لها دور كبير في عملية التصويت، كما أن البروشورات والمنشورات الدعائية للناخبين وفرت فرصة جيدة لمعرفة توجهات وبرامج المرشحين ورسالتهم الانتخابية. وشهدت الفترة المسائية أمس الأول كثافة في الحضور والتصويت بنسبة تجاوزت نحو أكثر من 70%، مقارنة بحضور الفترة الصباحية التي عادة ما ينشغل أرباب المؤسسات ومن ينوب عنهم بأعمالهم خلال فترة النهار، وساهم الجو اللطيف مساء وقلة الحركة المرورية في كثافة الإقبال على التصويت مساء. وتميزت انتخابات هذه الدورة بمشاركة عدد من أصحاب الاستثمارات الأجنبية، حيث أتاحت لهم نظام الانتخابات للمرة الأولى عبر حق الاقتراع دون الترشيح، لكونهم من منتسبي غرفة الرياض، ويتوقع أن يكون لهم تأثير في أرقام التصويت في الوقت الذي تتجاوز عدد منشآت الاستثمارات الأجنبية 14 ألف منشأة تجارية أجنبية في الرياض. وكشف ل«عكاظ»: المرشح عبدالعزيز العجلان أن الأجندة التي يحرص على تنفيذها تشتمل على العديد من الأهداف أهمها تطوير العلاقة مع الجهات الحكومية، والعمل على التركيز في اختيار المواضيع الاقتصادية المهمة للمواطنين، وأكد العجلان على تطوير منتدى الرياض الاقتصادي من حيث المواضيع المطروحة والمشاركين. وامتدح العجلان اللجنة المنظمة للانتخابات وعلى رأسها وزارة التجارة والصناعة. من جهته أكد المرشح سعود النفيعي أن الإقبال بالأمس كان مرضيا. وتوقع دماء جديدة شابة في تشكيل المجلس الجديد لغرفة الرياض للدورة المقبلة، فتلك الدماء هي مطلب الجميع، فالمنظومة الإدارية في غرفة الرياض تحتاج الكوادر الشبابية، لتكملة مابدأه رموز الاقتصاد، ووصلوا بالغرفة إلى مكان الريادة بين الغرفة الخليجية والعربية والعالمية. وأكد المرشح طلال سليمان الحربي أنه لا يتوقع مفاجآت، وأن الأصوات سوف تتوزع بين مجموعات، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأفكار التي سوف يعمل على تطبيقها والمطالبة بها لكي تترجم إلى واقع، فالرياض هي عاصمة الاقتصاد الحديث في العالم. ودعا الحربي إلى دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل الخاص والعام.