دعت وزارة التربية والتعليم معلميها في المدارس للبحث عن أميين وجلبهم للدراسة وحفزتهم بتكليفهم بتدريس 12 حصة في الأسبوع بقيمة 75 ريالاً للحصة بعدد لا يقل عن خمسة دارسين، على أن يجري تدريسهم في مدارس قريبة من مقرات سكنهم. وبينت الوزارة أن المعلم الجالب للأميين يتولى جميع أعمال المعلم من تحضير الدروس، تدريسها، متابعة مستوى الدارسين ورصد ذلك في سجل المتابعة وغيرها من الأعمال المطلوبة في عمل المعلم. وأكدت الوزارة على عدم تنفيذ البرنامج في البيوت والاستراحات الخاصة، والتأكد من حقيقة أمية جميع الدارسين الملتحقين بالبرنامج قبل الافتتاح، وعدم منح الشهادة والمكافأة إلا لمن أتقن مهارات التقويم المستمر. وحثت جميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الحكومية على تكثيف الجانب الدعائي عن طريق نشر اللوحات الإرشادية في الأماكن العامة من أجل استهداف الأميين. ووضعت الوزارة معايير لعملية ضوابط العمل في مراكز محو الأمية، جاءت متوافقة لعملية التدقيق في اختيار المديرين والمعلمين للعمل في مدارس تعليم الكبار، ومنها استبعاد المؤذنين والأئمة من العمل في هذه المراكز، أن يمضي المعلم في التدريس قرابة ثلاث سنوات، إحضار صورة المؤهل وصورة بطاقة الأحوال وشهادات الدورات التدريبية على ألا تقل مدة الواحدة منها عن أسبوع.