شرعت جمعية وئام للرعاية الأسرية في المنطقة الشرقية، في توزيع أكثر من 400 مكيف و 200 ثلاجة و 200 مثلهم من الأفران والغسالات على العرسان الجدد الذين ستزفهم الجمعية الأحد المقبل برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، وتكلفة تجاوزت المليون ريال مقدمة من الشيخة هادية بنت عبداللطيف جميل. ورصدت عدسة «عكاظ» مشاهد الفرحة التي ارتسمت على وجوه المستفيدين من هذا الدعم السخي، وتلك المشاعر تلهج بالدعاء لمن دعمهم في تحقيق طموحهم بإكمال نصف دينهم. وقال عبدالله الدامغ من ذوي الاحتياجات الخاصة، إن المشاعر لا توصف في هذه اللحظات حيث يدرك الإنسان من خلال هذا الموقف أن الدنيا لا زالت بخير، ويضيف: الإعاقة لا تمنع صاحبها من ممارسة حياته بالشكل الطبيعي، شاكرا في ذات السياق مدير جمعية وئام الدكتور محمد العبدالقادر على مواقفه الداعمة. أما خالد السالم: فقال إن الدعم السخي أزاح هما كبيرا عن كاهله، وزاد: انتظر الأحد المقبل لاتمام زفافي وجزا الله الجمعية خير الجزاء على ما قدمت لنا من دورات وإعانات وكل ما يعين الشاب المقبل على الزواج. وعبر خليفة الدوسري، عن مشاعر الفرحة الكبيرة لحصوله على أثاث عش الزوجية، وقال: مشاعري لا توصف خاصة أنني استأجرت الشقة وأشكر جمعية الوئام على ما قاموا به من مساعدة قيمة. وكان الملفت للمشاهد أثناء تسليم الأثاث، ذلك الأب الذي لم تسعه الفرحة باستلام ابنه للأثاث، وقال: فرحتي لا تعادلها فرحة بحصول ابني سعد صلاح المبيض على أثاث شقته الجديدة، وهذا موقف نبيل ولن يجدوا منا إلا الدعاء، أما ناصر الزوبري، فكانت تغمره السعادة بحصوله على أثاث عش الزوجية، وشكر بدوره جمعية وئام على دعمها الملموس للشباب المقبل على الزواج. وهنا أوضح، مدير خدمات المستفيدين في الجمعية عصام الصفيان، أن تسليم الأثاث تم بيسر وسهولة لجميع العرسان ال200، فيما ثمن مدير عام الجمعية الدكتور محمد العبدالقادر الجهات التي ساهمت في توزيع الأثاث وفي مقدمتهم مجموعة شركات هادية بنت عبداللطيف جميل المحدودة، على تبرعهم بالأجهزة الكهربائية للعرسان، وشركة أحمد إبراهيم الخلف وشريكه المحدودة، مجموعة اليمامة للمقاولات وذلك لمساهمتها بالعمالة في التنزيل والتحميل على مدى ثلاثة أيام.