زف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، البارحة الأولى، مائتي فتاة وشاب في أول حفل زفاف جماعي تنظمه جمعية (وئام) للرعاية الأسرية في المنطقة إلى عش الزوجية، بحضور حشد من المسؤولين ومديري الإدارات الحكومية والداعمين وأقارب العرسان. وجسد نائب أمير المنطقة أعظم صورة تعبيرية واقعية عن معنى الأبوة، عندما انحنى مهنئا أحد العرسان من ذوي الاحتياجات الخاصة، مقدما له كل سبل الخدمات التي يحتاجها، وقد اهتزت مدرجات الصالة تصفيقا وبهجة بهذه اللفتة الإنسانية العظيمة التي تعبر عن واقع اللحمة الوطنية في أبهى صورها ما بين الحاكم والمحكوم خصوصا مع ذوي الاحتياجات الخاصة. حفل الزفاف الجماعي انطلق في الصالة الرياضية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في مدينة الدمام، وبدأ بأهازيج وأنشودة رافقتها مسيرة العرسان من أمام نائب أمير المنطقة، وجاء الحفل الخطابي متضمنا كلمات عدة؛ منها كلمة لنائب أمير المنطقة هنأ فيها الشباب الذين زفتهم جمعية وئام في حفل الزواج الجماعي وتمنى لهم حياة سعيدة. وشكر جميع الجهات الداعمة لهذا العمل الخيري ورجال الأعمال المساهمين، وحث رجال الأعمال على دعم مثل هذه المشاريع التي تصب في مصلحة أبناء الوطن وتعينهم على الخير، مؤكدا أن المشاريع التي تخدم الشباب تستحق الدعم من الجميع، مشددا على ضرورة تعاون جميع الجهات الحكومية والخاصة مع جمعية وئام في خدمة الأسرة بما يحقق لها الاستقرار الأسري والاجتماعي. وأوضح المدير التنفيذي لجمعية (وئام) الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر أن حفل الزفاف الجماعي يهدف لتكوين مائة أسرة جديدة، وقال: تسعى الجمعية في خطتها الخمسية لتقديم مساعدات المالية لزواج عشرة آلاف شاب وفتاة، خفض نسبة الطلاق بنسبة 20 في المائة، خفض نسبة العوانس إلى 20 في المائة، خفض نسبة العزاب من الذكور في المنطقة بالتناسب مع العوانس خلال خمس سنوات وتقديم 200 برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج. واشتمل الحفل على أوبريت تفاعل معه الجمهور وعكس واقع الجمعية وخطتها في بناء أسر مستقرة. بعد ذلك، جرى السحب على سيارة وانهالت التبرعات للجمعية من رجال المال والأعمال، وتبرع أحد الحضور بسيارة أخرى لأحد العرسان، وفي نهاية الحفل كرم نائب أمير المنطقة الداعمين والجهات الحكومية ثم قدم الشيخ صالح اللحيدان رئس مجلس جمعية وئام والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور محمد العبدالقادر درعا تذكارية لنائب أمير المنطقة، بعدها التقطت الصور التذكارية مع العرسان. سعيد الباحص الدمام زف صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، البارحة الأولى، مائتي فتاة وشاب في أول حفل زفاف جماعي تنظمه جمعية (وئام) للرعاية الأسرية في المنطقة إلى عش الزوجية، بحضور حشد من المسؤولين ومديري الإدارات الحكومية والداعمين وأقارب العرسان. وجسد نائب أمير المنطقة أعظم صورة تعبيرية واقعية عن معنى الأبوة، عندما انحنى مهنئا أحد العرسان من ذوي الاحتياجات الخاصة، مقدما له كل سبل الخدمات التي يحتاجها، وقد اهتزت مدرجات الصالة تصفيقا وبهجة بهذه اللفتة الإنسانية العظيمة التي تعبر عن واقع اللحمة الوطنية في أبهى صورها ما بين الحاكم والمحكوم خصوصا مع ذوي الاحتياجات الخاصة. حفل الزفاف الجماعي انطلق في الصالة الرياضية التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في مدينة الدمام، وبدأ بأهازيج وأنشودة رافقتها مسيرة العرسان من أمام نائب أمير المنطقة، وجاء الحفل الخطابي متضمنا كلمات عدة؛ منها كلمة لنائب أمير المنطقة هنأ فيها الشباب الذين زفتهم جمعية وئام في حفل الزواج الجماعي وتمنى لهم حياة سعيدة. وشكر جميع الجهات الداعمة لهذا العمل الخيري ورجال الأعمال المساهمين، وحث رجال الأعمال على دعم مثل هذه المشاريع التي تصب في مصلحة أبناء الوطن وتعينهم على الخير، مؤكدا أن المشاريع التي تخدم الشباب تستحق الدعم من الجميع، مشددا على ضرورة تعاون جميع الجهات الحكومية والخاصة مع جمعية وئام في خدمة الأسرة بما يحقق لها الاستقرار الأسري والاجتماعي. وأوضح المدير التنفيذي لجمعية (وئام) الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالقادر أن حفل الزفاف الجماعي يهدف لتكوين مائة أسرة جديدة، وقال: تسعى الجمعية في خطتها الخمسية لتقديم مساعدات المالية لزواج عشرة آلاف شاب وفتاة، خفض نسبة الطلاق بنسبة 20 في المائة، خفض نسبة العوانس إلى 20 في المائة، خفض نسبة العزاب من الذكور في المنطقة بالتناسب مع العوانس خلال خمس سنوات وتقديم 200 برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج. واشتمل الحفل على أوبريت تفاعل معه الجمهور وعكس واقع الجمعية وخطتها في بناء أسر مستقرة. بعد ذلك، جرى السحب على سيارة وانهالت التبرعات للجمعية من رجال المال والأعمال، وتبرع أحد الحضور بسيارة أخرى لأحد العرسان، وفي نهاية الحفل كرم نائب أمير المنطقة الداعمين والجهات الحكومية ثم قدم الشيخ صالح اللحيدان رئس مجلس جمعية وئام والمدير التنفيذي للجمعية الدكتور محمد العبدالقادر درعا تذكارية لنائب أمير المنطقة، بعدها التقطت الصور التذكارية مع العرسان.