تتنافس 8 شخصيات ليبية للفوز برئاسة الحكومة المؤقتة التي من المقرر أن ينتخب المؤتمر الوطني المنتخب (البرلمان) إحداها في 12 سبتمبر (أيلول) الجاري. وقد تأكد رسميا تقدم 8 شخصيات ليبية بملفاتها للمؤتمر الذي كان قد حدد الأربعاء كآخر مهلة لاستلام ملفات المترشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة. وقالت مصادر مطلعة إن من بين الشخصيات الثمان عضوان في الحكومة الانتقالية هما نائب رئيس الحكومة مصطفى أبو شاقور ووزير الكهرباء عوض البرعصي إلى جانب رئيس المكتب التنفيذي في أول حكومة محمود جبريل. وأضافت المصادر أن المبروك الزوي وفتحي العكاري وعبدالحميد النعمي ومحمد المفتي ومحمد أبوروين قد تقدموا بترشيحاتهم لشغل المنصب المذكور الذي من المقرر أن يجري التصويت داخل المؤتمر الوطني في 12 سبتمبر الجاري لاختيار أحدهم. وطلب المؤتمر أن يتقدم كل مرشح بأوراقه وسيرته الذاتية على أن يقدم كشفا يؤكد حصوله على تزكية 20 عضوا من أعضاء المؤتمر للمنافسة على المنصب. وتوقعت المصادر أن تشهد عملية التصويت على رئاسة الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة منافسة قوية بين الليبراليين والإسلاميين، غير أنها رأت أن وجود 120 عضوا مستقلا في المؤتمر الوطني سيغير الموازين في عملية التصويت لرئيس الحكومة المقبلة. من جهة أخرى أشار مسؤول ليبي رسمي الى ان محاكمة سيف الاسلام القذافي ربما تؤجل كي تتضمن أي شهادات قد يدلي بها رئيس المخابرات السابق عبدالله السنوسي خلال التحقيق معه بعدما تسلمته ليبيا من موريتانيا. وقال طه بعرة المتحدث باسم مكتب النائب العام ان السلطات الليبية تتوقع تأجيل محاكمة سيف الاسلام قليلا لأن السنوسي قد يدلي بمعلومات يمكن أن تستخدم في محاكمة نجل القذافي. وكان مسؤولون حكوميون قالوا في شهر أغسطس (آب) الماضي ان محاكمة سيف الاسلام بشأن اتهامات بارتكاب جرائم حرب ستبدأ في سبتمبر (أيلول) الحالي.