أعجبني وزير العمل المهندس عادل فقيه وهو يرد على مواقف بعض رجال الأعمال المتمردة على فكرة قرار إجازة اليومين، فقد كان حازما وهو يذكرهم بأن القرار عندما يصدر من المقام السامي سيكون ملزما للجميع ولا خيار فيه لأحد ليشذ عن رأي الجماعة، فالنظام هو الذي يحكم المجتمع وليس مزاج التجار!. وإذا كان هناك من رجال الأعمال من سيعيد تشغيل اسطوانة الخروج باستثماراته المشروخة، فسأقول له كما قال وزير العمل السابق الدكتور غازي القصيبي، رحمه الله، إنني مستعد لتوصيله بنفسي إلى المطار، فبوابات المطار على ضيقها تفوت جملا، ولكن بعد أن يسدد للوطن كل قرش حصل عليه كدعم لنشاطه التجاري أو الصناعي على هيئة قروض أو تسهيلات أو إعفاءات أو أراض أو رسوم طاقة مخفضة، ثم ليخرج إلى أرض الله الواسعة لينعم بأنظمتها الضريبية كما يشاء!. لرجال الأعمال عندنا حق واحد فقط، هو أن تتوفر لهم أنظمة واضحة ومرنة تيسر أعمالهم وتوفر لأنشطتهم بيئة العمل المحترفة المنتجة، تعطيهم ما لهم وتأخذ ما عليهم، أما محاولة لي الذراع عند كل مرة تلامس فيها هوامش الربح الهائلة التي لا يشاركهم فيها غير أنفسهم فهذا غير مقبول أبدا خاصة عندما يتعلق الأمر بحقوق العاملين والمجتمع، فالعمال ليسوا «سخرة» كما أن المجتمع ليس ضرعا يحتلب بلا مقابل!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة