أكد مغتربون يمنيون أن خروج مؤتمر المانحين في الرياض بنتائج كبيرة ومثمرة تعود بالفائدة على الشعب اليمني وأمنه واستقراره واقتصاده، يعود للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة لليمن حكمومة وشعبا، معبرين عن شكرهم الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمين والقيادة والشعب السعودي على اهتمامهم الدائم باليمن، وحرصهم على ضرورة دعمه للخروج من واقعه، من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات والمؤتمرات، آخرها مؤتمر المانحين. وفي هذا الصدد قال المغترب عبدالحكيم محمد طالب الوهبي الذي يعمل في إحدى الشركات بمدينة جدة: «إن نتائج مؤتمر المانحين في الرياض المثمرة تنعكس إيجابيا على الوضع العام في بلادنا، وعلى وجه الخصوص الوضع الاقتصادي، ويقضي على الفقر والبطالة وسوء المعيشة»، مضيفا: «إن النجاح الذي تحقق نابع من المواقف الكبيرة التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وحرصه على ضرورة دعم اليمن للتغلب على كل المعوقات التي تواجهه». وخاطب الوهبي الحكومة في بلاده بالعمل على مساعدة المملكة والمجتمع الدولي من خلال اجتثاث الفساد والقضاء على كل الإشكاليات التي تؤثر على سمعة اليمن والشعب اليمني خارج البلاد قائلا: «اليمن في أعناقكم ونحن نراقبكم عن بعد، مع أننا واثقون بأن المملكة ستكون الداعم الرئيسي والعضد والسند للشعب اليمني». فيما وصف المغترب رفيق خليل أحمد اجتماع المانحين بحبل النجاة لليمن والشعب اليمني بكامله قائلا: «خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وجعله ذخرا لليمن وللمملكة والأمة الإسلامية بكاملها، أخذ بيد الشعب اليمني الذي يكن له الحب والتقدير نحو مستقبل أفضل مزدهر ويسعى بكل ما أوتي من قوة لدعم بلدنا واقتصادها». وأضاف: «على القيادة في بلادنا أن تكون المساند والسند للمملكة لمواقفها الأخوية الصادقة واستضافتها لمؤتمر المانحين». من جهته قال طاهر عبدالماجد سعد الشميري المغترب في مدينة جدة مع أسرته: «نحن على ثقة أن مؤتمر المانحين سيحقق النجاحات المرجوة منه، وسيعمل على اجتثاث اليمن من واقعها المأساوي والمحزن، نظرا للتوقيت الذي عقد فيه المؤتمر وكذلك مكان الاستضافة المتمثل في الرياض». وأضاف: «إن ذلك التفاؤل الذي نعيشه نابع من ثقتنا الكبيرة بالقيادة والشعب السعودي الحريص على إعادة السعادة والأمن والاستقرار إلى الشعب اليمني واليمن بكامله جنوبا وشمالا». وتابع: «إن نجاح مؤتمر المانحين يشكل أهمية قصوى لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني وكذلك التسوية السياسية والتنمية والاقتصاد والسياسة والأمن». وأشار إلى أنه يأمل بأن يعود إلى بلاده وقد تحقق فيها المزيد من التقدم والازدهار وعلى كافة الجوانب التنموية والاقتصادية، وقال: «الغربة صعبة والبعد عن الوطن أصعب وأملنا في التغيير الحاصل في بلادنا كبير، ونسعى إليه، مع أننا في المملكة نشعر وكأننا بين أهلنا وأقاربنا».