أكد عضو مجلس الشورى اليمني شيخ مشايخ يافع، فضل محمد عيدروس العفيفي أن المملكة سباقة في مواقفها الداعمة لليمن منذ الأزل، وليس غريبا على المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذين يقفون دائما إلى جانب اليمن ودعمه، وآخر ذلك الدعم السخي الذي قدمه ولي العهد للمعوقين والأيتام اليمنيين الأسبوع الماضي. وأفاد في تصريحات ل «عكاظ» أن استضافة المملكة لمؤتمر المانحين في الرياض يعكس سخاءها ووفاءها بتعهداتها تجاه شقيقتها صنعاء. موضحا أن هذا الموقف ليس بجديد، ولعل أبرز شاهد على ذلك أن قيادة المملكة رحبت وفتحت أرضها وقلبها لليمنيين منذ القدم ولازالت حتى اليوم. وتابع قائلا: «إن انعقاد مجلس التنسيق السعودي اليمني في الرياض المتزامن مع مؤتمر المانحين،جاء ليظهر حرص المملكة واهتمامها لإنجاح ما اتفق عليه في لقاء لندن مع الدول الصديقة والمانحة من أجل تجاوز الصعوبات التنموية والأمنية التي تواجهها اليمن. وأشار إلى أن الاهتمام الكبير من قبل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتوفير المتطلبات التنموية والأمنية لليمن، أبرز مستوى العلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين، مستشهدا بالتعهدات التي التزمت بها أمام الدول المانحة عام 2006م ولقاء لندن في 28 يناير 2010م لأصدقاء اليمن وتحقيقها لحوالي 75% مما التزمت به في المحافل الدولية. وأضاف أن اليمنيين متفائلون بالمرحلة المقبلة، وتعزيز دور المملكة الفاعل والكبير لمساعدة اليمن على تجاوز الصعوبات التي يمر بها، وتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة تسهم في حل مشاكل الفقر والبطالة، لما لها من آثار سلبية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة ككل، منوها إلى استيعاب المملكة أكثر من أربعمائة ألف مغترب يمني يعملون فيها بما يعزز مدى المساهمة المتواصلة من المملكة لتخفيف الأعباء عن جارتها اليمن.