كشف مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله الطائفي: أن النقص في الأدوية هو السبب في صرف الأدوية لمدة شهر واحد للمرضى، وذلك لإتاحة الفرصة لمرضى آخرين هم بحاجة ماسة لها. وأكد في اجتماعه أمس بمقر الخيمة الصحية حضره القيادات الصحية، وأعضاء من مجلس المنطقة، وأعضاء من لجنة أصدقاء المرضى، وعدد من مرضى السكر في المنطقة: أن صحة المدينة ملتزمة بتوفير الأدوية كما ونوعا، وهو حق مشروع كفلته الدولة للمرضى، مبينا أن هنالك عملا دؤوبا من العاملين في صحة المدينة لحل وتلافي كل الملاحظات، مرحبا بتلقي الاقتراحات عبر الرقم الموحد 920001110 والذي تم تخصيصه من قبل الشؤون الصحية بالمنطقة. وكشف عبد الودود الشنقيطي أخصائي التغذية والتثقيف السكري في مركز الأمير عبد العزيز بن ماجد عرضا عن الأدوية المتوفرة بالمركز، وأوضح أن انقطاع الأنسولين هو السبب الرئيسي في صرف بدائل عن الأدوية العادية، بالإضافة إلى ما توفره الوزارة في دليلها العلاجي. وقدم مساعد مدير صحة المدينة للإمداد والتموين الطبي هيثم الرمال تعليقا على مشكلة تأخير الدواء وعزا ذلك إلى عدم توفير قاعدة بيانات صحيحة، وأكد أن جميع أصناف الأنسولين تتأخر بين نقص الطلبية وذلك لاختلاف البيانات المطلوبة، وبين أن الوزارة قامت بتأمين كافة أدوية الأنسولين ولن تحصل هذه الإشكالية مستقبلا وسيتم معالجتها خلال الشهور القادمة. وكان عدد من المرضى قدموا بعض الملاحظات والتي تضمنت تباعد فترات المواعيد، ونقص في بعض الأدوية، والمستلزمات الخاصة بمريض السكر، وضعف جانب التوعية من قبل بعض مراكز الأحياء، بالإضافة لمشكلة عدم الثبات على نوعية معينة من الأدوية وكذلك نقص القوى العاملة بالمركز. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في صحة المدينة عبدالرزاق حافظ، أن اللقاء يهدف إلى تفعيل وتوسيع قاعدة المشاركة وطرح المقترحات والملاحظات ووضع الحلول التي من شأنها تقديم خدمات صحية متميزة، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة وبمتابعة وزير الصحة، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي انطلاقا من المساهمة في تعزيز وتطوير آليات التفاعل مع متلقي الخدمة الصحية من المرضى وذويهم بما يضمن إتاحة الفرص لهم لإبداء وجهة نظرهم وملاحظاتهم حول الخدمات الصحية المقدمة لهم من أجل الارتقاء بمستواها.